منامة بوست (خاص): أفادت الناشطة الحقوقيّة ابتسام الصائغ بأنّه ورد إليها اتصال من المعتقل سليمان حبيب -المحكوم عليه بالسجن بمجموع 71 عامًا على خلفيّة سياسيّة- يفيد بتعرّضه للتعذيب والتهديد بالقتل من قبل ضبّاط سجن جوّ المركزيّ، وأنّ منعه من العلاج هو بمثابة الموت البطيء.

الصائغ نقلت عن سليمان قوله إنّه «منذ أحداث سجن جوّ في 10 مارس/ آذار، قد تعرّض للضرب من قبل الدرك الأردنيّ، حيث تركّز الضرب على الرقبة والظهر، ممّا سبب له أوجاع تبيّن لاحقًا بأنها دسك في الرقبة، حسب ما أفاد طبيب العيادة في السجن».

وأضاف أنّه مرّ عامٌ على ذلك دون أن يتلقّى أيّ علاجٍ حقيقيّ، ما عدا أقراص البندول التي لا تنفع ولا تخفّف من الألم، موضحًا أنّه اعترض عّدة مرّات وطالب بلقاء الضباط المسؤولين عن شؤون السجناء، لكنّه لم يتمكّن، وقبل أيّام تعرّض للتعذيب بسبب مطالبته بالعلاج، الأمر الذي دفعه للاحتجاج، إلّا أنّ الضابط الأردنيّ المدعو- أبو إلياس- قيّده وهدّده بالقتل، قائلًا له «لو كان لديّ أمرٌ بقتلك لقتلتك»- على حدّ تعبيره.

من جانبها، أكّدت الصائغ أنّ «حقّ العلاج مكفولٌ لكلّ سجين، وأنّ الجهة المعنيّة بشؤون السجناء تتحمّل المسؤوليّة عن أيّ مضاعفات تنتج عن إهمال العلاج».