منامة بوست: استهجنت الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التطبيع تصريح وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد آل خليفة، في كلمته التي ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان العالميّ، والتي قال فيها «إنّه يتمنى رؤية الدولة اليهوديّة تعيش بسلام إلى جانب الدولة الفلسطينيّة».

الجمعية أكدت في بيانها الصادر يوم الجمعة 30 سبتمبر/ أيلول 2016، أنّ هذا التصريح يمثّل فيه نفسه ولا يمثّل شعب البحرين، مشدّدة على أنّ طريقها هو النهج الذي يؤدّي إلى تحرير فلسطين من دنس الصهاينة، وليس التطبيع مع عدوّ الأمة.

كما أدانت نعي وزير الخارجيّة لرئيس الكيان الصهيونيّ السابق شيمون بيريز، باعتباره مجرم حرب، ومسؤولًا عن قتل المئات من أبناء الشعوب العربيّة، بما يعدّ تصرف مخالف لحقيقة الموقف الذي يتبناه الشعب البحرينيّ والعربيّ.

وعدّت الجمعيّة مواقف وزير الخارجيّة البحرينيّ، معيبة ومخجلة، وتتطلب إجراءً واضحًا من الحكومة البحرينيّة بعزله عن منصبه ومحاسبته على ما أدلى به من تصريحات تطبيعيّة مخجلة، تصبّ في مصلحة العدوّ الرئيس للأمّة العربيّة وتهين مشاعر شعب البحرين الذي يرفضها جملة وتفصيلًا- وفق البيان.