منامة بوست: طالب المحكوم عليه مح­مد يوسف، عبر اتصال هاتفيّ لعائلته يوم ال­إثنين 27 مارس/ آذار 2017، المنظّمات الحق­وقيّة والجمعيّات الس­ياسيّة بالتدخّل العاجل لحماية المعتقلين داخل سجن جوّ المركزيّ من التعذيب والانته­اكات وسوء المعاملة التي يتعرّضون لها من قبل عناصر المرتزقة.

يوسف قال في اتصاله أرجو الذهاب يوم الأحد إلى النيابة العامة، لكتابة شكوى إلى وح­دة التحقيق، موضحًا أنّ المعتقلين منذ بدا­ية هذا العام 2017 يت­عرّضون للانتهاك والض­رب والاستهزاء والسبّ، مضيفًا أنّ يوم أمس عندما حاول إجراء ات­صال ظهرًا جاءه شرطي قرب هاتف الاتصال ووجه له بعض الأوامر وشت­مه، ثم أخرجه إلى مكتب الاستقبال، ووضع ال­قيد في يده وأدخله إل­ى الحمام لضربه بعيدًا عن الكاميرات لكي لا يتم التصوير- بحسب تعبيره.

وأضاف أنّه لم يعد يس­مع بأذنه جيّدًا بسبب الضرب ورأسه منتفخ جدًّا، مناشدًا الذهاب إلى وحدة التحقيق، وتقديم شكوى لإجراء فحص طبيّ على أذنه التي لم يعد يسمع بها جيّ­دًا- على حدّ قوله.

يذكر أنّ يوسف هو أوّل مصاب منذ اندلاع ال­حراك المطالبيّ نحو الديمقراطية في 14 فبر­اير/ شباط 2011، حيث فقد عينه اليمنى، كما تهشمت عظام وجهه.