Sunday 05,May,2024 18:43

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ: «البحرين مستمرّة في قمع المُعارضة واضطهاد الطّائفة الشّيعيّة وانتهاك حقوق المعتقلين»

منامة بوست: أصدرت «ﻣﻨﻈّﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ» تقريرها السّنويّ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2023، وأكّدت استمرار السّلطات البحرينيّة في قمع المُعارضة ومقاضتهم واضطهاد الطّائفة الشيعيّة، وانتهاك حقوق المعتقلين وتعرّضهم للتعذيب وسوء المُعاملة، رغم انخفاضها مقارنةً بالسنوات السابقة.

منامة بوست: أصدرت «ﻣﻨﻈّﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ» تقريرها السّنويّ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2023، وأكّدت استمرار السّلطات البحرينيّة في قمع المُعارضة ومقاضتهم واضطهاد الطّائفة الشيعيّة، وانتهاك حقوق المعتقلين وتعرّضهم للتعذيب وسوء المُعاملة، رغم انخفاضها مقارنةً بالسنوات السابقة.

وقالت المنظّمة في تقريرٍ نشرته عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ السّلطات البحرينيّة كانت تحتجز السّجناء في «سجن جوّ» في زنازينهم لمدّة «23 ساعة» يوميًا حتى سبتمبر/ أيلول الماضي، وتمنع مئات المعتقلين الشّيعة من أداء الصّلاة جماعةً بالسّجن، وهو قيد لم يُطبَّق على السّجناء الآخرين، كما واصلت إدارة السّجن إلغاء المكالمات الهاتفيّة والزيارات للسّجناء بشكلٍ تعسفيّ وعِقابيّ.

وأشارت إلى أنّ المعتقلين نظّموا خلال الفترة من السابع من أغسطس/ آب إلى الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على المعاملة السّيئة، التي تتنافى مع قواعد الأمم المتّحدة النموذجيّة الدُنيا لمعاملة السّجناء، ومنعت العلاج عن الحقوقيّ المُعتقل «عبد الهادي الخواجة»، وألغت المواعيد المحدّدة لعلاجه بالمستشفى تعسّفيًا.

وأكّدت استمرار المحاكمات الجائرة في البحرين، حيث دانت إحدى المحاكم ثلاثة عشر مواطنًا في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، من بين ستة وخمسين متهمًا في محاكمة جماعيّة، بتهمة الاعتداء على حرّاس سجن جو.

ولفتت إلى أنّ البحرين ظلّت بين أكثر خمس دول في العالم، تسبّبًا بانبعاثات «ثاني أكسيد الكربون» قياسًا بعدد سكّانها، وفقًا لبيانات البنك الدوليّ، ولم تتضمّن خطّة البحرين الحالية للمساهمة المحدَّدة وطنيًا، أيّ إشارةٍ إلى تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفريّ لغازات الدفيئة، بموجب اتفاقيّة الأمم المتّحدة الإطاريّة بشأن تغيُّر المناخ، والتي وضعتها في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وأضافت أنّ السّلطات البحرينيّة لا زالت مستمرّة في مضايقة منتقديها ومقاضاتهم ظُلمًا، وقد استدعت الشرطة عالم الدين الشّيعيّ «محمد صنقور» في 22 مايو/ أيّار الماضي، بعد إلقائه خطبة انتقد فيها ما وصفه بأنّه معاملة غير إنسانيّة للسجناء، وخضع للتحقيق لمدّة ثلاثة أيام ثم أُفرج عنه، وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول تمّ اعتقال المعارض «إبراهيم شريف»، بسبب تغريدات له تدين سياسة الحكومة بشأن الكيان الصهيونيّ والولايات المتّحدة الأمريكيّة والبحر الأحمر، وأطلقت سراحه في 27 ديسمبر/ كانون الأول، وعلّقت محاكمته دون إسقاط التهم الموجّهة إليه – حسب تعبيرها.

وأشارت إلى استمرار غياب حريّة الدّين والمُعتقد، حيث منعت السّلطات البحرينيّة مواطنين شيعة من الوصول إلى جامع الإمام الصّادق «ع» في منطقة الدّراز لأداء صلاة الجمعة، وأغلقت الشّوارع المؤدّية إلى المنطقة، بينما سمحت للمواطنين غير الشّيعة بالمرور.

وأكّدت استمرار السّلطات البحرينيّة في قمع حريّة التّجمّع السّلميّ، حيث ردَّت الحكومة بشكلٍ غير مُتسق على المظاهرات السلميّة، فقمعت بعضها ولم تتعرّض للبعض الآخر، كما لجأت الحكومة في حالات أخرى إلى استدعاء وتحذير وترهيب واعتقال متظاهرين – بحسب المُنظّمة.

لقراءة وتحميل التقرير بصيغة PDF إضغط هنا


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148299


المواضیع ذات الصلة


  • وكالة «بلومبيرغ»: «السّعوديّة تشنُّ حملة اعتقالات ضدّ منتقدي الكيان الصهيونيّ والتطبيع»
  • رابطة الصّحافة البحرينيّة: «البحرين 2023: تاريخ مُلاحق وأفق مسدود»
  • العفو الدوليّة: «ناشط حقوقيّ بحرينيّ يواجه الملاحقة القضائيّة والسّجن لاحتجاجه على حظر السّفر بعد الإفراج عنه»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *