منامة بوست: أكّدت جمعيّة المنبر التقدّميّ أنّ الطبقة العاملة في البلاد تواجه تحدّيات غير مسبوقة، والعامل البحرينيّ لا يجب أن يكون أول ضحاياها، مشدّدةً على ضرورة تعزيز دور الحركة العمّاليّة والنقابيّة في البحرين لقطع الطريق على من يريد أن يحوّل العمل العمّاليّ والنقابيّ إلى عملٍ شكليٍّ مفرغٍ من مضمونه، لا صلة له بواقع وهموم وتطلّعات الطبقة العاملة في البحرين.

وقالت في بيانها «إنّ عيد العمّال يحلّ هذه السنة فيما تستمرّ الأزمة السياسيّة في البلاد، في الوقت الذى بات ملحًّا التركيز على كلّ ما ينهي هذه الأزمة ويضعها في سكّة المعالجات الصحيحة التي تتوافق مع تطلّعات المواطنين، للوصول إلى الاستقرار والأمن والعدالة الاجتماعيّة».

وعبّرت الجمعيّة عن أسفها لواقع سوق العمل البحرينيّ، والسياسات التي أغرقته- دون ضوابط فاعلة- بأعداد ضخمة من العمالة الوافدة، فى الوقت ذاته انحرفت خطط وبرامج البحرنة عن مسارها الصحيح والمأمول، وتفاقمت مشكلة البطالة في صفوف الجامعيّين البحرينيّين وأصحاب المؤهّلات العلميّة، وأصحاب التخصّصات التي تعتبر البحرين في أمسّ الحاجة إليها، ممّا يشكّل خطرًا لا ينبغي التهوين منه ومن تداعياته على كلّ الصعد- وفق البيان.