Saturday 27,Apr,2024 13:53

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

مدير في «هيومن رايتس ووتش»: «الاتحاد الأوروبيّ والدّنمارك يفشلان في التّعامل مع قضيّة الدّنماركي المسجون الخواجة وابنته»

منامة بوست: قال المدير المُساعد في «منظّمة هيومن رايتس ووتش – كلاوديو فرانكافيلا»، إنّ الاتحاد الأوروبيّ والدنمارك فشلا في التّعامل مع قضيّة الدّنماركي البحرينيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، بعد ثلاثة عشر عامًا من حملة الناشطة «مريم الخواجة» لإطلاق سراح والدها.

منامة بوست: قال المدير المُساعد في «منظّمة هيومن رايتس ووتش – كلاوديو فرانكافيلا»، إنّ الاتحاد الأوروبيّ والدنمارك فشلا في التّعامل مع قضيّة الدّنماركي البحرينيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، بعد ثلاثة عشر عامًا من حملة الناشطة «مريم الخواجة» لإطلاق سراح والدها.

وأشار «فرانكافيلا» في مقالٍ عبر موقع المنّظمة الإلكترونيّ، إلى أنّ «مريم الخواجة» أمضت ما يقرب من ثلاثة عشر عامًا، في حملة بلا هوادة لإطلاق سراح والدها «عبد الهادي الخواجة»، الذي يحمل الجنسيّة الدنماركيّة، ويقضي ظلمًا عقوبة السّجن مدى الحياة في البحرين، بسبب عمله السّلميّ في مجال حقوق الإنسان.

ولفت إلى أنّ الناشطة «مريم الخواجة» تناضل في الدّفاع عن والدها والمطالبة بالإفراج عنه، وعلى مرّ السّنين لم تتخلّ عن سعيها لتحقيق العدالة ورؤيته حرًا من السجن، حيث لا يزال «الخواجة» يُناضل من أجل حقوقه وحقوق الآخرين، ففي أغسطس/ آب الماضي، كان من بين العديد من المعتقلين السّياسيين الذين أضربوا عن الطّعام، احتجاجًا على سوء المعاملة والانتهاكات داخل السّجن، وخوفًا على حياة والدها حاولت «مريم» ركوب طائرة متجهة إلى المنامة، رغم علمها بأنّها معرّضة لخطر الاعتقال عند وصولها، لكنها مُنعت هي ووفد من الشّخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان من الصّعود إلى الطائرة.

وأضاف أنّه لسوء الحظ لم تظهر الحكومة الدنماركيّة ولا الاتحاد الأوروبيّ، تصميمًا مماثلًا في النضال من أجل حقوق الإنسان في البحرين، حيث تعتبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبيّ مملكة البحرين «شريكًا استراتيجيًا» في المنطقة.

وأكّد أنّ الدنمارك تردّدت في أن تُظهر استعدادها لدعم العمل الجماعيّ ضدّ البحرين، وأن تتبنّى قضيّة الخواجة كقضيّة في الاتحاد الأوروبيّ، وفي العام الماضي بعد إضراب المعتقلين عن الطّعام، وافقت الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبيّ أخيرًا على ذكر البحرين في بيان في الأمم المتّحدة، لكن بعض حكومات الاتحاد الأوروبيّ كانت متردّدة، لدرجة أنّ الصيغة النهائيّة التي تمّ التّفاوض عليها حملت مجاملة لحكّام البحرين المُستبدّين، ولا تتضمّن أيّ إشارة للسّجناء السّياسيين أو محنتهم – على حدّ وصفه.

وقال إنّ توجّهات الحكومة الدنماركيّة كانت مخجلة، حيث امتنعت عن حشد الدّعم داخل الاتحاد الأوروبيّ أو في مواجهة السّلطات البحرينيّة، وقد اكتفى وزير الخارجيّة الدنماركيّ «لارس لوكه» في 27 فبراير/ شباط، بالتّحدّث مع وزير خارجيّة البحرين عن قضيّة «الخواجة»، وقال إنّه «غير متفائل» بشأن النّتيجة، ولم يشر إلى عواقب إحجام البحرين عن إطلاق سراح «الخواجة» وآخرين، على علاقاتها مع الدنمارك والاتحاد الأوروبيّ.

وأشار إلى أنّ ثلاثة عشر عامًا مرّت من «الدبلوماسيّة والحوارات حول حقوق الإنسان»، لكنها لم تفعل شيئًا للمّ شمل «مريم» ووالدها، وطالب الاتحاد الأوروبيّ بأن يدرك أنّه يخذل كلًّا منهما، ويجب عليه تغيير مساره على وجه السّرعة – حسب تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147877


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «عوائل المُعتقلين السّياسيين يعتصمون أمام سجن جو.. وعناصر المرتزقة تقمع بوحشيّة تظاهرة تضامنيّة» – «صور – فيديو»
  • الخارجيّة الدنماركيّة «تدعو البحرين إلى إطلاق سراح الحقوقيّ عبد الهادي الخواجة»
  • النّاشطة البحرينيّة «الخواجة»: «أنا مصابة بالسّرطان وسأناضل لإطلاق سراح والدي ووقف المجازر الصّهيونيّة ضدّ الفلسطينيين»
  • منظّمة «هيومن رايتس ووتش»: «استمرار الانتهاكات الحقوقيّة وغياب الحريّات السّياسيّة والدينيّة في البحرين»
  • جمعيّة الوفاق المُعارضة: «الانتهاكات في سجون البحرين المغلقة قبل المفتوحة إلى ما بعد الإفراج عنهم»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *