منامة بوست: وصفت منظمة أمريكيّون من أجل الدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين حصار آية الله الشيخ عيسى قاسم وحرمانه من العلاج، بأنّه نموذج للاضطهاد الذي تمارسه السلطات البحرينيّة ضدّ مكوّن أساس من مكوّنات الشعب، مشيرةً إلى أنّ التمييز الحكوميّ يمتدّ إلى الوسائل الإعلاميّة وإلى الجانب الثقافيّ والسياسيّ والاقتصاديّ والدينيّ، كما أحاط الخبراء المستقلّون التابعون للأمم المتحدة علمًا بالتمييز المنهجيّ في البحرين ضدّ سكانها من الأغلبيّة الشيعيّة.

المنظمة قالت في بيان لها – عبر موقعها الإلكترونيّ– إنّ الزعيم الروحيّ للسكّان المسلمين الشيعة في البحرين الشيخ عيسى قاسم، تدهورت حالته الصحيّة، حيث يعاني من ألم مستمرّ وبحاجة إلى جراحة طارئة، بعد نزع جنسيّته في حزيران / يونيو 2016، دون أيِّ إجراءات قانونيّة، كما تم حصار الشيخ قاسم، وفرض الإقامة الجبريّة عليه، وحرمانه من الرعاية الصحيّة.

وأشارت إلى أن الشيخ قاسم، الذي يبلغ من العمر أكثر من 70 عاما، يعاني من فتق الفخذ، وارتفاع ضغط الدم والسكري ويحتاج إلى رعاية صحية، واجراء عملية جراحية فورية.

وطالبت المنظمة سلطات البحرين بالاستجابة للإدانة الدّولية ووقف سياساتها التّمييزية وإصلاح النظام القضائيّ بشكل جدّي، مضيفةً أنّه يتوجّب أيضًا وقف الممارسات التّعسفية بسحب الجنسيّة عن الشّخصيات الدينيّة والسياسيّة البارزة في البحرين، وإسقاط جميع التّهم الموجّهة إلى الشّيخ عيسى قاسم، وإعادة جنسيّته فورًا، ورفع الإقامة الجبريّة عنه، والسماح بحصوله على كلّ الرعاية الطبيّة اللازمة.