منامة بوست: نقلت وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا»، ما قاله ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إنّ البحرين ملتقى الأديان والحضارات ومركز للتواصل والتسامح منذ عصور طويلة، وتحتضن الجميع دون تمييز، وإنّها نموذج للتعايش والمحبّة بين مختلف الأديان والمذاهب، وذلك خلال اجتماعه أمس الإثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، مع راعي الكنيسة الكاثوليكيّة في أبرشية شمال شبه الجزيرة العربيّة كاميللو بالين؛ الذي يزور المملكة.

ويأتي هذا التصريح من ملك البحرين، في ظلّ تصاعد الاضطهاد الدينيّ والتمييز الطائفيّ من سلطته التي لا زالت تعتدي على المساجد، والمآتم، والمقدّسات الدينيّة، إضافة إلى ترحيل العديد من رجال الدين والعلماء وإسقاط جنسيّتهم، وإغلاق المجلس العلمائيّ وتصفية أمواله.

وكانت العديد من المنظّمات الحقوقيّة المحليّة والدوليّة، قد استنكرت سياسة السلطات البحرينيّة المستمرّة في اضطّهاد الطائفة الشيعيّة، مشيرة إلى أنّ هذه الممارسات المُمنهجة والتمييز والاضطّهاد الطائفيّ ضدّ الطائفة الشيعيّة تؤكّد ما يذهب له النشطاء من الحديث عن التضييق المُمنهج على ممارسة الحريّات الدينيّة، ويتوافق مع ما ذكره تقرير وزارة الخارجيّة الأميركيّة حول غياب الحريّات الدينيّة في البحرين.