Wednesday 15,May,2024 05:27

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

«هيومان راتيس» تُحذِّر السعوديّة مجدّدًا من استخدام «العنقوديّة» في حرب اليمن

منامة بوست: جدّدت منظّمة هيومان راتيس ووتش تحذيرها للسعوديّة من الاستمرار في استخدام القنابل العنقوديّة المحظورة، في حربها على الشعب اليمنيّ، حيث ستُعرّض المدنيين إلى الخطر،

منامة بوست: جدّدت منظّمة هيومان راتيس ووتش تحذيرها للسعوديّة من الاستمرار في استخدام القنابل العنقوديّة المحظورة، في حربها على الشعب اليمنيّ، حيث ستُعرّض المدنيين إلى الخطر، فهي أسلحة لا تُميّز بين الأهداف العسكريّة والمدنيّة، وتُشكّل بقاياها غير المتفجّرة تهديدًا للمدنيين، وخاصة الأطفال، حتى بعد فترة طويلة من الحرب.

وقالت في بيانها الصادر يوم الأحد 31 مايو/ أيّار 2015، إنّ على دول ما يُسمّى «التحالف» المُكوّن من 10 دول، الالتزام بشكلٍ علنيٍّ بعدم استخدام الذخائر العنقوديّة، ويتعيّن على مساندي هذا التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة التنديد بذلك.

المنظّمة أشارت إلى أنّ الغارات الجويّة التي تنفّذها السعودية هي المسؤولة عن إصابة العديد من المدنيين بجروح.

وأكّدت المنظّمة إنّ الذخائر العنقوديّة محظورة بموجب اتفاقيّة حظر الذخائر العنقوديّة لسنة 2008 التي انضمت إليها 116 دولة. ولكن اليمن والمملكة السعوديّة والدول التسع الأخرى المشاركة في التحالف، التي ليست طرفا في هذه الاتفاقيّة، مطالبةٌ بالإسراع في الانضمام إلىها والتقيُّد بأحكامها.

وذكرت هيومن رايتس ووتش أنّها حدّدت نوع هذه الذخائر، وهي أسلحة ذات صمّامات تفجير استشعاريّة ««CBU-105، وهي التي تصنعها شركة تكسترون للأنظمة وقامت الولايات المتحدة بتصديرها للسعوديّة والإمارات في السنوات الأخيرة. كما أعلن المتحدّث باسم الجيش السعوديّ وأقرّ باستخدام بلاده ذخائر عنقوديّة في الحرب على اليمن.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2015030449


المواضیع ذات الصلة


  • حاكم البحرين: «أحداث غزّة تؤكّد الحاجة المُلحّة لجهدٍ دبلوماسيّ مكثّف من أجل السّلام مع احتفاظه بالعلاقات الدبلوماسيّة مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • أمريكيّون «تُطالب الإدارة الأمريكيّة بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين والدعوة لتبييض السّجون»
  • ائتلاف 14 فبراير: «النّظام الذي يستضيف قمّة المنامة مُعادٍ لشعبنا وخائنٌ لفلسطين وقضايا الأمّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *