Monday 29,Apr,2024 13:27

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الوفاق: «الأزمة في البحرين سياسيّة وتتطلّب مشروعًا سياسيًا وأيّ التفاف على المطالب هو تعقيد للأزمة»

منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة، أنّ البحرين تحتاج إلى مشروع سياسيّ شامل يرتكز على التوافق السياسيّ والمجتمعيّ، الذي يتساوى فيه كلّ المواطنين في الحقوق والواجبات. 

منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة، أنّ البحرين تحتاج إلى مشروع سياسيّ شامل يرتكز على التوافق السياسيّ والمجتمعيّ، الذي يتساوى فيه كلّ المواطنين في الحقوق والواجبات.

وأشارت الوفاق في بيان لها، إلى أنّ الأزمة التي عصفت بالبحرين في العام 2011، بعد انطلاق الحراك الشعبيّ الكبير، وما سبقها من تجارب كان هدفها محددًا يتمحور حول الحاجة إلى مشروعٍ سياسيّ كبير، عبر بناء دولةٍ ديمقراطيّة عادلة، يكون فيها الشّعب مصدرًا للسّلطات جميعًا – على حدّ تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ شعب البحرين يعاني من التهميش الشّامل والممنهج، الذي يجعل من البحرينيين مواطنين بلا قيمة، وليس لهم أدنى دورٍ أو رأيٍ في إدارة شؤون بلدهم، وبذلك أصبحت مهمّة المواطن تحمّل أخطاء وتجاوزات وفساد المتصدّين للسّلطة – على حدّ قولها.

وأضافت أنّ السّلطة تعتمد كلّ أساليب القمع وتكميم الأفواه، ومحاصرة المواطن في رزقه وأمنه وخدماته، منعًا لممارسته حقّه في نقدها ومحاسبتها، وأشارت إلى أنّ الحريّات العامّة ممنوعة والحريّات السياسيّة معدمة، وحريّة الرأي والتعبير مقموعة وحريّة التجمّع والاحتجاج مغلقة، والحريّات الدينيّة تحت المقصلة وحريّة التفكير والضمير ملاحقة، ما يؤكّد الحاجة لنظامٍ ديمقراطيّ يحترم كرامة الإنسان وإنسانيّته، ويعطيه دوره الطبيعيّ في اختيار ممثّليه – بحسب تعبيرها.

وشدّدت على أنّ السّلطة بوضعها الحالي، هي سبب التراجع في مؤشّر ارتفاع مستوى الدّخل والنموّ الاقتصاديّ، وأنّها لا تمتلك الكفاءة الوطنيّة للخروج من هذا الواقع، إذ لا زالت أموال البلد تُهدر في الأمن والمشاريع غير الضروريّة – بحسب قولها.

وأكّدت أنّ تخبّطات النّظام لم تتوقّف على المستوى الدبلوماسيّ والعلاقات والارتباط بقضايا وصراعات مختلفة، حتى أوصل البلد إلى أن يشكّل عبئًا على الآخرين، وفاقدًا القدرة على اتّخاذ أيّ قرارٍ اقتصاديٍّ أو سياسيّ أو أمنيّ أو دبلوماسيّ، إلا وفق مصالح أخرى، وليس مصلحة البحرين – بحسب البيان.

وأشارت إلى أنّ المؤسّسات الدستوريّة في البحرين، تحوّلت إلى كانتونات ضعيفة وهزيلة وغير مستقرّة وفاقدة للثقة في نفسها، ولديها القناعة التامّة بأنّها شكليّة، وعلى رأسها الحكومة والسّلطة التشريعيّة والسّلطة القضائيّة – على حدّ تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ النّظام ومنذ سنوات قرّر عدم الاعتراف بوجود شعبٍ ومواطنين، وعمل جاهدًا على عدم بناء عقدٍ اجتماعيّ صحيح مع أبناء الوطن، وألغى من قاموسه أيّ شيءٍ يمتّ إلى الحوار والتفاهم مع المواطنين بصلة، وهو بذلك أعلن القطيعة والعداء مع الشّعب، ولجأ إلى استخدام أساليب القوّة الباطشة في فرض نفسه ومقرّراته على المواطنين – على حدّ وصفها.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019139133


المواضیع ذات الصلة


  • وكالات: «محادثات سعوديّة صهيونيّة بحضورٍ دبلوماسيّ عربيّ للتطبيع مع الكيان والإفراج عن الرهائن»
  • البحرين: «شركة طيران الخليج تُعلن عن استئناف رحلاتها إلى العراق بعد إعلانٍ سعوديّ» – «وكالة بنا»
  • خطيب الجمعة في البحرين: «الكيان الصهيونيّ يخوض حربًا بالنّيابةِ عن الدول النافذة للقضاءِ على المقاومة» – «فيديو»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *