منامة بوست: طالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات -عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- العدالة البحرينيّة بتحقيق سبل العدل والإنصاف للرمز الحقوقيّ إبتسام الصائغ، مشدّدًا على ضرورة محاسبة الذين يرتكبون الجرائم على نطاق واسع أو منتظم بحقّ المدافعين عن حقوق الإنسان.

المركز قال في بيانه الصادر يوم السبت 13 يناير/ كانون الثاني 2018، إنّ جريمة التعذيب لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وإنّ محاكمة المخطّطين والمنفّذين وتحقيق سبل العدل والإنصاف للضحايا مكوّن أساسيّ للعدالة الجنائيّة الدوليّة.

وأعلن المركز تضامنه الكامل مع المدافعة عن حقوق الإنسان إبتسام الصائغ وكلّ المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين والممنوعين من السفر داخل البحرين، مطالبًا السلطات البحرينيّة بتمكينها من كافة حقوقها الإنسانيّة الواردة في القانون الدوليّ بتحقيق سبل العدل والإنصاف ومحاكمة جلاديها جبرًا لضررها، وتحقيقًا للعدالة وبيانًا لاحترام السلطات البحرينيّة للمواثيق والتعهّدات الدوليّة المعنيّة بحماية حقوق الإنسان.

وكانت الصائغ قد نشرت تقريرًا بتاريخ 11 مايو/ أيار 2017، تحدثت فيه عن التعامل غير الإنساني مع السجناء المرضى، وفي 25 من الشهر ذاته، تعرّضت للتعذيب الجسديّ والنفسيّ داخل جهاز الأمن الوطنيّ البحرينيّ، وطلب منها التوقف عن عملها الحقوقيّ.