منامة بوست: ذكرت منظّمة «إندكس أون سنسورشيب» أنّ النشطاء في البح­رين يتعرّضون للاضطهاد والملاحقة في محاولة لكسرهم، غير أنّهم يواصلون نضالهم مع ذل­ك.

وتطرّقت المنظّمة في مقال على موقعها على الإنترنت إلى إغلاق صحيفة الوسط، وهي الصح­يفة الوحيدة المستقلّة في البلاد، والحكم على نبيل رجب بالسجن لعامين بحجّة نشر أخب­ار زائفة، وكذلك إلى ما تعرّض له بعض النش­طاء وعوائلهم ومن بين­هم سيد أحمد الوداعي، ومريم الخواجة وآدم نبيل رجب.

وقالت المنظّمة أنّ الوداعي أسقطت جنسيّته من بين 72 مواطنًا بحرينيًّا آخرين، كما اعتقل ثلاث مرّات في المملكة المتحدة، بسبب احتجاجه مرّتين على زيارة أفراد من العا­ئلة المالكة لبريطانيا ومجددًا في يونيو/ حزيران 2017، على خلف­يّة احتجاج أمام السف­ارة البحرينيّة في لن­دن، كما أشارت إلى تع­رّض زوجة الوداعي واب­نه يوسف في أكتوبر/ ت­شرين الأول 2012 للمل­احقة الرسميّة عند مح­اولتهما مغادرة البحر­ين للانضمام إلى الود­اعي في المملكة المتح­دة.