منامة بوست: أعلن منسّق الشرق الأوسط للجنة الدوليّة لحقوق الإنسان هيثم أبو سعيد أنّ «الحكومة البحرينيّة بأجهزتها الأمنيّة قامت بمجزرة عمدًا في البحرين أثناء اقتحامها غير المبرر لمنزل الشيخ عيسى قاسم في الدراز، يوم الثلاثاء 23 مايو/ أيار 2017، وأسفر عن استشهاد خمسة من البحرينيين وجرح أكثر من مئتي شخص أثناء اعنتصامهم السلمي أمام منزل الشيخ قاسم خوفًا من تهوّر السلطات البحرينية».

وأشار إلى أنّه بعد عدّة مناشدات دولية بوقف لإنتهاكات بحق الشعب البحريني والجلوس مع المعارضة المحلية من أجل اجتراح حلول تسوية تقي البحرين من الفتنة، خصوصًا إذا ما تمّ ربطها بالأحداث الحاصلة في المنطقة، منوهًا إلى عدم قانونيّة الحكم الصادر من قبل السلطات البحرينيّة تجاه أركان المعارضة.

وطالب أبو سعيد السطات بـ «عدم فبركة أي أدلّة من شأنها تأجيج أو إعطاء حجّة لسفك المزيد من الدماء البريئة وأن لا تربط نفسها في الأزمة الإقليمية التي من شأنها زيادة منسوب الحقد الحاصل»، مضيفًا «إذا ما تمّ الإستماع لهذا الأمر فلن يبقى على المعارضة إلاّ إعادة إستئناف الدعوة القضائية من أجل الحصول على الحقوق التي رفضت إعطاءها السلطات المحلية».