منامة بوست: ندّد تيّار الوفاء الإسلاميّ بتلاعب النظام الخليفيّ والإدارة الأمريكيّة بمقدرات البحرين، مستنكرًا «الابتزاز الأمريكيّ وسياسة استنزاف المال الذي هو ملك للشعب»، ومطالبًا الإدارة الأمريكيّة بإنهاء كلّ أشكال وجودها العسكريّ في البحرين بوصفه وجودًا غير شرعيّ ويدعم الديكتاتوريّة ويهدف إلى التآمر على الشعب البحرينيّ.

التيار قال في بيانه الصادر يوم الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأول 2017، إنّ «ولي عهد النظام الخليفيّ سلمان بن حمد ذهب للقاء الرئيس الأمريكيّ وإدارته الراعية للديكتاتورية ليقدم ثمنًا إضافيًّا لطلب الحماية»، مشيرًا إلى «تمديد اتفاقيّة الدفاع العسكريّ المشترك والتوقيع على صفقة استيراد طائرات ومعدّات عسكريّة قيمتها 9 مليار دولار».

وأكّد أنّ نتائج زيارة سلمان بن حمد للرئيس الأميركي دونالد ترامب تشكّل فضيحة، حيث ظهر سلمان كمن يقدم الأثمان دون مكاسب حقيقيّة، متسائلًا عن المليارات التي تذهب من أجل إرضاء «الجشع الأمريكيّ» في وقت تفرض فيه الضرائب تلو الأخرى على المواطنين- بحسب البيان.

وشدّد التيّار على أنّ اتفاقيّة الدفاع المشترك ليست شرعيّة ولا قانونيّة حتى وفق دستور العام 2002 والذي كتبه النظام الخليفيّ وفرضه على الشعب، حيث نصّ الدستور على ضرورة إقرار الاتفاقيّات العسكريّة طويلة الأمد من قبل المجلس النيابي المنتخب ولَم يحدث شيء من هذا القبيل»- بحسب تعبيره.