منامة بوست (خاص): طالب عدد من المنظّمات الحقوقيّة «ربيرييف، منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين، إندكس، معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان» ملكة بريطانيا أليزابيث الثانية بمواجهة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بشأن الانتهاكات وتدهور حقوق الإنسان في البحرين، وذلك خلال مشاركته بمعرض وندسور هورس للخيول.

منظمات حقوق الإنسان قالت في الرسالة التي وجهتها للملكة، إنّ الملك حمد الذي يرعى أربعة أحداث بهذا المعرض يشارك بشكل مباشر في التدهور الخطر لحالة حقوق الإنسان في البحرين التي وقعت في العام الماضي.

وأضافت أنّ البحرين تستخدم هذا المعرض الذي يقام سنويًّا في بريطانيا، لتبييض انتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها بحقّ الشعب البحريني«، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية منحت مبالغ مالية كبيرة لدعم نظام العدالة الجنائية في البحرين على الرغم من مزاعم الإساءة إلى الإنسان.

وقال المتحدث باسم منظمة ريبريف في بيان لا نخطئ عندما نقول أن معرض وندسور هورس هو بمثابة هدية للحكومة البحرينية من النظام الملكي البريطاني، في الوقت الذي تمارس البحرين الانتهاكات بلا رحمة بحق السجناء السياسيين وتستخدم التعذيب لاستخراج الاعترافات، وعلى المملكة المتحدة أن تحتج على وجه السرعة على استخدام البحرين للتعذيب والإعدام لإسكات المعارضين.