منامة بوست: عبّرت عائلة المعتقل محمّد عبد الأمير المشيمع، المحكوم عليه بالسجن 23 عامًا على خلفيّة سياسيّة، عن قلقها البالغ على مصيره، مشيرةً إلى أنّه وردها اتصال من أحد عوائل المحكومين يفيد تعرّضه إلى أبشع أنواع التعذيب في الحبس الانفراديّ، من قبل ضابطٍ ورد اسمه في العديد من شكاوى التعذيب، ومنهم من التقاه في عيادة السجن في حالٍ يُرثى لها.

وقالت إنّه موجود في الحبس الانفراديّ حاليًّا، وقد حاولت والدته التواصل مع إدارة السجن من أجل السماح لها بلقاء ابنها لكن دون استجابة، موضحةً أنّ التواصل بينها وبين ابنها انقطع منذ 37 يومًا، حيث يُمنع عنه الاتصال والزيارات، وكانت آخر زيارة له بتاريخ 26 مايو/ أيّار الماضي.

وذكرت العائلة أنّها تقدّمت بشكوى إلى الأمانة العامة للتظلّمات، كما طالبت بتدخّل الصليب الدوليّ من أجل مساعدتها في الكشف عن مصيره وإعادة حقّه في الزيارة والاتصال، مؤكّدةً أنّ الإخفاء القسريّ يُعد جريمة ضدّ الإنسانيّة بحسب القانون الدوليّ.