Friday 17,May,2024 07:48

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

«ممثل مجلس وحدة المسلمين الباكستاني لبوست»: السعودية تريد تحويل باكستان إلى «خزّان للتكفيريين» يصدّر الإرهاب

منامة بوست: بيروت – قال ممثّل مجلس وحدة المسلمين الباكستانيّ في لبنان هادي حسين: «أنّنا نفهم العلاقة بين باكستان والبحرين على أنّها ثمرة تبعيّة الدولتين للسعوديّة

منامة بوست (خاص – بيروت)

في حديث خاص لـ «منامة بوست» قال ممثّل مجلس وحدة المسلمين الباكستانيّ في لبنان هادي حسين: «أنّنا نفهم العلاقة بين باكستان والبحرين على أنّها ثمرة تبعيّة الدولتين للسعوديّة، التي تقوم بلملمة أوراقها بالمنطقة وإعادة رصّ صفوفها من جديد بعد أن تلقّت ضربات مؤلمة في سورية واليمن بالتحديد ومجمل المنطقة التي تسير بشكل يؤرق آل سعود».

وأشار حسين إلى أنّ مجلس وحدة المسلمين، ينظر بعين الريبة والتوجّس إلى الزيارة التي يقوم بها الملك البحرينيّ على رأس وفد إلى باكستان، والتي تؤكّد ميل حكومة نواز شريف إلى جانب المحور المتطرّف الذي تقوده السعوديّة في وجه محور المقاومة، وتأتي الزيارة أيضاً، لقطف ثمرات الزيارات المكّوكيّة للمسؤولين السعوديّين لباكستان في شهر فبراير الماضي، والتي كان آخرها زيارة وليّ العهد السعوديّ.

ودعا الحكومة الباكستانية إلى إيقاف التعاون الأمنيّ مع الحكومة البحرينية، مشيراً إلى أنّ مجلس وحدة المسلمين في باكستان يؤكّد للشعب البحرينيّ المسلم الشقيق، أنّ الشريحة الأكبر من الشعب الباكستانيّ، المؤمن بالحريّات والحقوق، يقدّر نضالات الشعب البحرينيّ، الذي قدم نموذجاً بالممارسة السياسيّة المعارضة بكلّ حضارة وسلميّة، لافتاً إلى أنّ غالبيّة الشعب في باكستان، هو ضحية التهميش على حساب الفئة المتطرّفة القليلة، وكلّ ذلك يتمّ بتخطيط ودعم سعوديّ، لتحويل باكستان إلى خزّان للتكفيريين يصدّر الإرهاب إلى كلّ دولة تريد السعوديّة أن تعيث بها فساداً وخراباً.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014095741


المواضیع ذات الصلة


  • قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
  • الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء
  • الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *