Monday 06,May,2024 01:13

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: ما بثّته قنوات النظام الخليفي عن الدراز «فبركة» وتمّ تحت وطأة التهديد

منامة بوست (خاص): وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التقرير الذي بثّته القنوات التلفزيونية التابعة للنظام الخليفي عن الدراز، بالمفبرك، مؤكّدًا أنّه تمّ تحت وطأة التهديد، وقد حاول «زورًا»

منامة بوست (خاص): وصف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التقرير الذي بثّته القنوات التلفزيونية التابعة للنظام الخليفي عن الدراز، بالمفبرك، مؤكّدًا أنّه تمّ تحت وطأة التهديد، وقد حاول «زورًا» أن يظهر ارتياح الأهالي من نتائج العملية العسكريّة التي نفّذها النظام الخليفيّ في منطقتهم.

الائتلاف قال من خلال مركزه الإعلامي، إنّ «هذه القناة جالت في الدراز بمعيّة مرتزقة النظام، الذين عمدوا إلى تهديد الأهالي، وإملاء ما يجب قوله ضمن سيناريو المسرحيات المفبركة التي تهدف دائمًا إلى إظهار الخليفيّين أبطالًا».

وفنّد المركز الإعلامي في الائتلاف الأكاذيب التي جاءت في التقرير، موضحًا أنّه «توصّل بالأدلة وبشهادات مباشرة من الأهالي إلى أنّ الإكراه والتهديد كانا سيدَي الموقف في التصريحات التي أدلوا بها، مشيرًا إلى أنّه «يتحفّظ على نشر أي من هذه الشهادات حفاظًا على حياة أبناء البلدة وسلامتهم».

وأكّد أنّ هذه المحاولات الإعلاميّة «البائسة والمفضوحة»- على حد وصفه لم تعد خافية على أحد، وهي تأتي بالتوازي مع استمرار الحملة الإرهابيّة المسعورة في منطقة الدراز، واستمرار الانتشار العسكريّ سيّما في ميدان الفداء بجوار منزل الفقيه القائد قاسم- بحسب تعبيره.

وكان أهالي الدراز قد أعلنوا في بيان يوم الثلاثاء 30 مايو/ أيار 2017، استنكارهم «تصوير لقطات لهم تحت التهديد الأمنيّ بهدف تزييف الواقع المرير وتضليل الرأي العام، حول جريمة الدراز بإظهارها تبريرًا للهجوم الدموي وتخليص البلدة مما سماه النظام الخيلفيّ التجمّعات غير القانونيّة».


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017071130


المواضیع ذات الصلة


  • وليّ عهد البحرين «يحضر مهرجان ويندسور للفروسيّة بعد رفضٍ بريطانيّ لحضور حاكم البلاد» – «وكالة بنا»
  • مراسلون بلا حدود: «أصبح اسم البحرين مرتبطٌ بعددٍ من الصحفيين القابعين في السجون»
  • حاكم البحرين: «صحافتنا المحليّة مثالٌ للكلمة الحُرّةِ بعد فرض القبضة الحديديّة على الحريّات الإعلاميّة» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *