منامة بوست: قال تيار الوفاء الإسلامي إنّ أحكام الإعدام وإسقاط الجنسيّة الصادرة يوم الأربعاء 31 يناير/ كانون الثاني 2018 ستعمّق أزمة النظام على كلّ الصعد السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، وهي ليست سوى تعبير يائس عن سياسة رعناء أثبتت فشلها طوال عمر الثورة، ولن تحقق هدفها في إركاع الشعب البحريني المقاوم أو إذلاله.

التيار أوضح في بيان له أنّه «أمام صمود الشعب البحرينيّ الأبيّ واستمراره في نضاله ومقاومته، لا يجد النظام الخليفيّ سوى أدوات القمع، وتسخير القضاء بشكل انتقاميّ، وليس أبلغ من دلالة على إفلاس النظام سوى الأحكام الجماعيّة الصادرة ضدّ العشرات من أبناء الشعب، بين الإعدام والمؤبد والسجن وإسقاط الجنسيّة».

وأكّد أنّ هذه الأحكام علامة شرف وحيوية الشعب، واستعداده لبذل المزيد من أجل التخلّص من النظام الخليفيّ داعيًا أبناء الشعب إلى تصعيد الحراك الشعبيّ والمقاوم على أعتاب ذكرى انطلاق ثورة 14 فبراير.