Monday 20,May,2024 00:27

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خارجيّة البحرين: الحكومة تدعم النضال الفلسطينيّ المشروع لاستعاده حقوقه

منامة بوست: قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية وحيد مبارك، إنّ حكومة البحرين تدعم النضال الفلسطيني المشروع والسلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، الذي لن يتحقق إلا بانسحاب «إسرائيل»

منامة بوست: قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية وحيد مبارك، إنّ حكومة البحرين تدعم النضال الفلسطيني المشروع والسلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، الذي لن يتحقق إلا بانسحاب «إسرائيل» من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.

مبارك أوضح خلال مشاركته في احتفال الذكرى «53» لانطلاقة الثورة الفلسطينية، يوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2017، في سفارة دولة فلسطين بالمنامة، جهود حاكم البحرين حمد بن عيسى الخليفة في دعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع، مؤكّدًا أن «الثورة الفلسطينية تقدم نموذًجا حيًّا للنضال المشروع والإصرار على استعادة الحقوق مهما تواجه من صعوبات كتلك التي شهدها العالم مؤخرا بقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إلى مدينة القدس».

يذكر أنّ حاكم البحرين، حمد بن عيسى الخليفة، أعلن عن نيّته التطبيع مع «الكيان الصهيونيّ» علنًا، وأدان المقاطعة العربيّة لـما يسمّى بدولة «إسرائيل»، موضحًا خلال لقاء مع مدير مركز شمعون فيزيطال بلوس أنجيلوس «أنّه سيسمح لرعاياه بزيارة إسرائيل بشكل رسميّ»، كما قام وفد بحرينيّ رسميّ بزيارة إلى الكيان الصهيونيّ، بموافقة مباشرة من حمد بن عيسى، بوصفها خطوة نحو التطبيع، كما غرد وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد الخليفة، عبر حسابه على تويتر باعتبار «قضيّة القدس» قضيّة «جانبيّة».


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2018053718


المواضیع ذات الصلة


  • مجلس النواب اليمنيّ: «قمّة البحرين مسرحية هزليّة زادت من انفضاح أنظمة العمالة والتّطبيع لكيان العدوّ الصّهيونيّ»
  • وكالة «واس»: «مستشار الأمن القوميّ الأمريكيّ يبحث مع وليّ العهد السّعوديّ اتفاقيّة التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»
  • ائتلاف 14 فبراير في «ذكرى النكبة»: «شعب البحرين مع الشّعب الفلسطينيّ حتى النصر وليس مع الحكّام المطبّعين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *