Friday 03,May,2024 08:02

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

في ندوة وعد «أزمة الدين العام .. الأسباب والنتائج والحلول».. إبراهيم شريف: 16% من ميزانية الدولة مخصّصة للقطاع العسكريّ

منامة بوست (خاص): قال عضو اللجنة المركزيّة بجمعيّة «وعد» إبراهيم شريف إنّ الدين العام الحقيقيّ للبحرين بلغ 9.949 مليار دينار، فيما الرقم المعلن فقط 8.866 مليار دينار

منامة بوست (خاص): قال عضو اللجنة المركزيّة بجمعيّة «وعد» إبراهيم شريف إنّ الدين العام الحقيقيّ للبحرين بلغ 9.949 مليار دينار، فيما الرقم المعلن فقط 8.866 مليار دينار، مشيرًا إلى أنّ حجم الدين العام من الناتج المحليّ بلغ 83% وهو رقم مرتفع بالنسبة للدول النامية ، متسائلًا: «أين استُخدمت 6 مليارات دينار من الدين العام؟ ».

شريف أوضح خلال الندوة التي عقدتها جمعيّة «وعد» مساء يوم الأربعاء 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، تحت عنوان «أزمة الدين العام.. الأسباب والنتائج والحلول»، أنّ فوائد الدين تتصاعد بشكل مستمر، وستبلغ 535 مليون دينار تقريبًا في العام القادم، ما سيشكّل نصف إيرادات البحرين من النفط التي ستذهب لتسديد تلك الفوائد. ​​

وأشار إلى أنّ تصنيف الدين العام للبحرين تراجع 7 خانات منذ 2006، كما خفضت وكالة موديز تصنيف البحرين درجتين B1، محذّرًا من أنّ البحرين قد تواجه أزمة ماليّة كتلك التي واجهتها اليونان عام 2010، داعيًا إلى إجراءات لمواجهة ارتفاع الدين الحكوميّ. وأضاف أنّ نحو 16% من ميزانية الدولة خُصِّصت للقطاع العسكريّ، بينما متوسط الإنفاق العالميّ على ذات القطاع نحو 8.1% فقط، موضحًا أنّ خفض الإنفاق العسكريّ سيخلق بعض الحلول للعجز في الموازنة العامة.

ودعا شريف لإجراء إصلاحات اقتصاديّة حقيقيّة وفرض ضريبة على الأرباح السنويّة التي تجنيها الشركات وأصحاب الدخول الكبيرة والعقارات الكبيرة، مشيرًا إلى أنّ هذه الضريبة قد توفّر من 5-10% من الناتج الإجماليّ، فيما فرض ضريبة القيمة المضافة ستكون على حساب المواطن البسيط.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017072423


المواضیع ذات الصلة


  • برلمانيّون بريطانيّون «يرفضون حضور حاكم البحرين في معرض ويندسور للخيول»
  • وكالة «الشرق بلومبيرغ»: «البحرين تخطّط لبيع حصّة في خط أنابيب نفطٍ رئيسيّ بعد تفاقم حجم الدّين العام»
  • البحرين: «طيران الخليج تعلن مواعيد رحلاتها إلى العراق بعد خسائر الخط الجويّ مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *