Monday 20,May,2024 19:36

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف: «الطّاغية حمد 25 عامًا من نكث العهود وحرب الإبادة وبيع سيادة البحرين للأمريكيّين والصّهاينة»

منامة بوست: استهجن المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، الاحتفالات الكاذبة التي أقامها حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة» وقبيلته الغازية، في ذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا على استيلائه على كرسيّ الحكم، يوم الأربعاء 6 مارس/ آذار 2024.

منامة بوست: استهجن المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، الاحتفالات الكاذبة التي أقامها حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة» وقبيلته الغازية، في ذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا على استيلائه على كرسيّ الحكم، يوم الأربعاء 6 مارس/ آذار 2024.

واستنكر المجلس في بيانٍ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، الأمر الصّادر عن «حمد» بإنشاء علم جديد للاحتفال بهذه الذّكرى المشؤومة، وأن يُرفع إلى يمين العَلَم الرسّميّ للبلاد، وإلزام الاحتفال بهذه المناسبة حتّى نهاية العام الجاري، وهو ما يكشفُ الوجه الطّغيانيّ والأرعن لسنوات حكمه غير الشّرعيّ، والتي كانت مليئةً بالظّلم والفساد والطّغيان – على حدّ وصفه.

وأكّد أنّ هذا العهد الأسود كان حافلًا بأشدّ المساوئ والجرائم، التي توالى على ارتكابها أسلافُ هذه القبيلة المستبدّة جيلًا بعد جيل، حتّى باتت البحرين جزيرةً تتلاطم فيها أمواجُ الأزمات، وهو ما أكّده الفقيه «آية الله الشّيخ عيسى قاسم».

وأشار إلى مجموعة من العناوين المختصرة لهذا السّجلّ الحافل بالشّرور والفظائع، حيث بدأ عهد «الطّاغية حمد» بنكث العهود عندما كذب على الشّعب وقياداته المعارضة في العام 2002، وأصدرَ دستورَ المنحة وألغى «دستور 73» خلافًا لوعوده العلنيّة، كما استغلّ ابتهاجات النّاس في العام 2001، ليحيك وراء السّتار انقلابه على الدّستور وإنتاج برلمان كسيح، يبصمُ على القوانين التي تثبّتُ أركانَ الحكم الاستبداديّ المطلق في البلاد – حسب تعبيره.

وأضاف أنّ «حمد» باشرَ بتسريع وتيرة مخطّط التّجنيس وتخريب التّركيبة السّكانيّة في البلاد لتحقيق أغراض مذهبيّة وسياسيّة، وتوسّعَ هذا المخطّط السّرّي بهدف السّيطرة على الكتلة النّاخبة وتزييف أصوات المواطنين الأصليّين، وبما يوفّر الأرضيّة المناسبة لإقامة ديمقراطيّةٍ مزيّفة، والتّستّر على مشاريع الفساد وسرقة موارد البلاد وثرواتها.

وقال إنّ هذا الطاغية أطلقَ العنانَ لوضع مخطّط خبيث يستهدف الوجودَ الشّيعيّ في البلاد، واختراق قوى المعارضة والمجتمع الأهليّ، وإشاعة الفتن والتّوتّرات داخل القوى الوطنيّة، بما يؤدّي إلى إضعاف البيئات الشّعبيّة الحاضنة للمعارضة، وقد كشف «تقرير البندر» جوانبَ من هذا المخطّط التّدميريّ، فيما كشفت الأحداث اللاّحقة محاصرة الوجود الدّينيّ الأكبر لشعب البحرين، والتّضييق على المؤسّسات والمرجعيّات الدّينيّة المحليّة، بما في ذلك محاكمة «الشّيخ عيسى قاسم»، وترافقَ ذلك مع مشاريع تهدفُ إلى إلغاء تاريخ البحرين الأصيل، وتجريم كلّ من ينشر حقائق ومعلومات تخالفُ سرديّة آل خليفة المزوّرة، مع فرض تاريخٍ مزيّف يستند إلى تمجيد الغزو الخليفيّ للبلاد وتحويل تاريخ القبيلة المظلم إلى تاريخ رسميّ للوطن.

وأكّد أنّ «حمد» بصَمَ على التّبعيّة الكاملة للمحاور والأحلاف الشّريرة، بما في ذلك الإذعان للاحتلال السّعوديّ الدّمويّ والطّائفيّ للبحرين في مارس/ آذار من العام 2011، وإعلانه في المملكة المتّحدة أنّ قبيلته الغازية لم تكن مع خروج الاستعمار البريطانيّ من البلاد، وصولًا إلى بيع سيادة البلاد لصالح القواعد الأمريكيّة والبريطانيّة، والالتحاق بالمحور الأمريكيّ الشّيطانيّ في مواجهة دول المقاومة وقواها، وتطلّعات شعوبها في الدّفاع عن مصالح الأمّة والتحرُّر من الهيمنةِ الخارجيّة.

ولفت إلى أنّ «حمد» توّج تاريخه السيّئ بمدّ الأيدي إلى الصّهاينة المجرمين، وافتتاح وكر التّجسّس الصّهيونيّ في المنامة، والتّخطيط المشترك مع الصّهاينة لنشر الانحلال والتّطبيع في المناهج التّعليميّة، وسرقة العقارات والأماكن التّاريخيّة في المنامة، إلى جانب الانحياز الخليفيّ للعدوان الصّهيونيّ على غزّة ومقاومتها الباسلة، وتبنّي «حمد» ونجله «سلمان» الرّواية الصّهيونيّة، وعدم التّواني عن دعم العدوان والتّغطية على جريمةِ الإبادة الجماعيّة بحقّ أهل غزّة الصامدين.

ودعا المجلس إلى عدّ هذا اليوم البغيض مناسبةً للتّذكير بجرائم هذه الطّاغية المجرم، ناكث العهود وسافك الدّماء المحرَّمة ومنتهك الأعراض والمقدّسات وهادم المساجد، وتجديد الموقف الوطنيّ الثّابت والقويّ في استمرار النّضال لإسقاط هذا الطّاغية وعصابته الحاكمة، وإقامة حكمٍ وطنيّ عادل أساسه دستورٌ عصريّ، يضعه ممثّلو الشّعب ويلبّي تطلّعاتهم، ويُنهي كلّ آثار هذه الحقبة السّوداء من تاريخ حمد والغزاة الخليفيّين – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147905


المواضیع ذات الصلة


  • ائتلاف 14 فبراير في «ذكرى النكبة»: «شعب البحرين مع الشّعب الفلسطينيّ حتى النصر وليس مع الحكّام المطبّعين»
  • المشاركون في ندوة ائتلاف 14 فبراير: «قمّة البحرين وغيرها من القمم العربيّة تواطأت على القضيّة الفلسطينيّة» – «فيديو»
  • ائتلاف 14 فبراير: «النّظام الذي يستضيف قمّة المنامة مُعادٍ لشعبنا وخائنٌ لفلسطين وقضايا الأمّة»
  • الائتلاف «يدعو لحراك وطنيّ ضدّ التّطبيع مع قرب انعقاد القمّة العربيّة في المنامة»
  • الائتلاف: «واقع أسود تعانيه الصّحافة الحرّة في البحرين بسبب النظام الأمنيّ والعدوانيّ للحكم»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *