Thursday 16,May,2024 08:32

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ائتلاف 14 فبراير «يؤكّد موقف آية الله قاسم في عدّ آل خليفة كيانًا غير شرعيّ ويحذّرهم من تماديهم في دعم العدوان على غزّة»

منامة بوست: أشاد المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، بالمشاركة الشعبيّة المشرّفة في إحياءِ ذكرى «عيد الشّهداء» وذكرى «رحيل الشّيخ عبد الأمير الجمري»، ودعا أبناء شعب البحرين إلى مواصلةِ فعاليّات هذه الذّكرى حتّى نهاية الشّهر الجاري.

منامة بوست: أشاد المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، بالمشاركة الشعبيّة المشرّفة في إحياءِ ذكرى «عيد الشّهداء» وذكرى «رحيل الشّيخ عبد الأمير الجمري»، ودعا أبناء شعب البحرين إلى مواصلةِ فعاليّات هذه الذّكرى حتّى نهاية الشّهر الجاري.

وشدّد المجلس السّياسيّ في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، على مركزيّة هذه الذكرى في النَّضال الوطنيّ، وإحباطًا للأعياد المزيّفة التي يواصل النّظام الخليفيّ إقامتها رغم تصاعد المجازر الصّهيونيّة بحقّ شعب فلسطين، إمعانًا منه في التّشويش على المواقف الوطنيّة لشعب البحرين الأصيل.

وأكّد بما جاء في بيان «آية الله الشّيخ عيسى قاسم» بمناسبة عيد الشّهداء، والذي عدّ فيه هذا اليوم «يومَ عيدٍ وافتخار»، ونوّه بضرورة تعظيم قيمة الشّهادة في إحياءِ الأمّة والدّفاع عن مبادئها الحقّة، وتمجيد ذكرى الرّاحل «الجمري» الذي بعثَ النّهضة في البحرين وغذّاها بكلماته ومواقفه، متحمّلًا في هذه الطّريق كلّ أنواع التّضحيات، ودعا إلى اعتمادِ الرّؤية التي ثبّتها أخيرًا «آية الله قاسم» تجاه «آل خليفة» وطبيعةِ وجودهم في البلاد، حيث عدّ الوجود الطّارئ لنظام «آل خليفة» في البحرين فاقدًا للشّرعيّة، بسبب إجهازهم على كلّ حقوق المواطنين، بما في ذلك الحقّ الدّينيّ والسّياسيّ.

وشدّد على أنّ هذه الرّؤية الاستراتيجيّة تستدعي ضرورة إعادة النّهوض بالمشروع السّياسيّ والدّستوريّ للمعارضة، انطلاقًا من عدم الإقرار بشرعيّة الواقع القائم في البلاد، واستنادًا إلى حقّ الشّعب في تقرير مصيره، وإقامة نظامٍ دستوريّ يلبّي تطلّعاته، وجدّد في هذا السّياق أهميّة الالتفاف حول «مشروع الإعلان الدّستوريّ»، الذي أعلنته قوى المعارضة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وتحويله إلى وثيقةٍ وطنيّة جامعةٍ – على حدّ قوله.

وأهاب بالشّعب البحرينيّ على الاستعداد لاستقبال العام الثّوريّ الجديد، وذكرى انطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط، والاستفادة في ذلك من الإنجازات التي حقّقها الشّعب خلال الأعوام الماضية، ولا سيّما على صعيد إفشال السّياسات التآمريّة للنّظام الخليفيّ، وما تمّ من تقدُّمٍ مهمّ على صعيد تثبيتِ ثلاثيّة «الثّورة والشّعب والقيادة» في كلّ الظّروف الصّعبة التي مرّت بالبلاد، وهو ما تجلّى مع نجاح المعارضة في الإبقاء على جذوةِ ثورة 14 فبراير، واستمرار الصّمود الشّعبيّ ورموزه المضحّين داخل السّجون، والتحام الجميع مع قيادة «آية الله قاسم» وتوجيهاته الرّشيدة.

وعبّر عن التّضامن المتجدّد مع الرّموز المعتقلين، وقال إنّ الانتهاكات المتكرّرة التي يتعرّض لها «الأستاذ حسن مشيمع، الشّيخ سعيد النّوري والأستاذ عبد الهادي الخوّاجة» وبقيّة الرّموز القادة، تعبيرٌ عن الإخفاقِ المرير في كسْر إرادة هؤلاء القادة الأبطال، ويأس النّظام الخليفيّ من إجبارهم على التّنازل عن كرامتهم ودفاعهم عن حقوق الشّعب العادلة – على حدّ وصفه.

وأشاد بنجاحِ الشّعب وفاعليّاته الوطنيّة في ترسيخ معادلةِ الصّراع ضدّ «المشروع الأمريكيّ – الصّهيونيّ»، وتأييد الإطار العام لمشروع المقاومة الشّعبيّة في البحرين الذي تثبّت خلال الأشهر القليلة الماضية، وخصوصًا بعد العدوان «الصّهيونيّ – الأمريكيّ» على غزّة ومقاومتها المظفّرة، وأكّد أنّ شعب البحرين وقواه الحيّة، أكّدت التمسُّك بقضيّة تحرير فلسطين ودعم المقاومة حتّى زوال الكيان الصّهيونيّ ومقاومة التّطبيع، وتحريك العرائض الشّعبيّة لإغلاق سفارة التّجسّس، وتنفيذ المقاطعة الجادّة ضدّ الدّاعمين لهذا الكيان المجرم، كما عدّ القواعد الأمريكيّة احتلالًا غير مرغوب به على حدّ تعبيره.

واستنكر المجلس استفزاز الصّهاينة الذين يحتضنهم النّظام الخليفيّ في البحرين، ومحاولتهم النيل من الإجماع الوطنيّ المناهض للمجازر الصّهيونيّة في غزّة، وأعلن براءة الشعب من الدّور الخبيث للنّظام الخليفيّ في تنفيذ أهدافِ العدوان «الصّهيونيّ – الأمريكيّ» على غزّة، حيث يقدّم خدماته المتعدّدة لتسهيلِ الممرّ البرّيّ البديلِ عن مضيقِ باب المندب، بغرَض إيصالِ البضائع إلى الكيانِ الصّهيونيّ، إلحاقًا بمواقفه المؤيّدة للحربِ على غزّة.

وحذّر النّظام الخليفيّ من التّمادي في استعداء الشّعب البحرينيّ بانخراطهم في التّحالف «الأمريكيّ – الصّهيوني»ّ الجديد لمحاصرةِ اليمن وشعبه انتقامًا من تضامنه الباسل مع غزّة، وشدّد على أنّ شعب البحرين المقاوم أصبح أكثر مضيًّا وقناعةً في الانحياز للمقاومةِ ومحورها الشّريف، ولن يقفَ مكتوف الأيدي في مواجهةِ الحروب العدوانيّة التي يخطّط لها الأعداءُ بقيادةِ الشّيطان الأمريكيّ الأكبر، ضدّ هذا المحور الممتدّ في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا، وجدّد وقوفَ شعب البحرين صفًّا واحدًا مع المقاومة في غزّة، والاستعداد الكامل لدعمها بكلّ الطّرق المتاحة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147387


المواضیع ذات الصلة


  • المشاركون في ندوة ائتلاف 14 فبراير: «قمّة البحرين وغيرها من القمم العربيّة تواطأت على القضيّة الفلسطينيّة» – «فيديو»
  • ائتلاف 14 فبراير: «النّظام الذي يستضيف قمّة المنامة مُعادٍ لشعبنا وخائنٌ لفلسطين وقضايا الأمّة»
  • الائتلاف «يدعو لحراك وطنيّ ضدّ التّطبيع مع قرب انعقاد القمّة العربيّة في المنامة»
  • الائتلاف: «واقع أسود تعانيه الصّحافة الحرّة في البحرين بسبب النظام الأمنيّ والعدوانيّ للحكم»
  • ائتلاف 14 فبراير «يدعو للمشاركة الواسعة في فعاليات الحقّ يؤخذ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *