منامة بوست: دان علماء البحرين وشجبوا بأشدّ الإنكار ما أقدمت عليه إحدى الصحف المسمّاة بـ«الشرق الأوسط» من تطاول آثم فتنويّ على أعظم رجالات العراق وصمّام الأمان وتاج السيادة والاستقلال سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني.

وأكد العلماء في بيان لهم على «أنّ السيد السيستاني وما يمثّله من زعامة بالمرجعيّة العليا للطائفة الشيعيّة حول العالم، هو قمّة شامخة من العلم والفضيلة والطهر والتقوى والحرص على وحدة الأمّة الإسلاميّة ومصالحها بجميع طوائفها ومذاهبها» – على حدّ تعبيرهم.

وشدّدوا على «أنّ السيد السيستاني حفظ حقوق وحرية وكرامة كلّ إنسان، سواء كان عربيًا أو أعجميًا، أسودًا أم أبيضًا، من هذه الطائفة أو تلك، ولم يكن من برهان إلا فتواه العظيمة بالجهاد ضدّ غدّة الشر الداعشيّ المهدّدة لجسد البشرية في كلّ العالم، ولفت إلى أنّ هذه الفتوى حفظت للعراق سيادته ووحدته أمام المشروع الأميركيّ الصهيونيّ، وحفظت كرامة العراقيين من سنّة وشيعة وكرد وعرب وأيزيديين وغيرهم» – بحسب البيان.

ولفتوا إلى أنّه «من المتوقّع أن تستهدفه سهام الخائبين المهزومين المفلسين، وأبواقهم الإعلاميّة التي لطالما اعتاشت على الفتنة والخدمة لأعداء الأمّة وأعداء رموزها وقادتها ومراجعها العظام» – على حدّ قولهم.

وأكدوا أنّ كلّ مساعي أعداء الأمّة وأذيالهم وأبواقهم هي في فشل مستمرّ، حيث إنّ العراق وكلّ أحرار العالم يلتحمون ويتحدون أكثر وأكثر، وأنّ هذه الإساءة «الحقيرة» كشفت دناءة أصحابها، ولم تزد الشعب العراقيّ والأمّة إلا وحدة واصطفافًا خلف المرجعيّة العليا الرشيدة، وخلف سيادة الأمّة واستقلالها ووحدتها- بحسب تعبيرهم.

View this post on Instagram

🔴علماء البحرين: نشجب بأشد الإنكار ما أقدمت عليه إحدى الصُّحف المسماة بصحيفة الشَّرق الأوسط من تطاول آثم فتنوي على تاج السِّيادة والاستقلال سماحة المرجع الأعلى السَّيد السِّيستاني… بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إنَّ سماحة آية الله العظمى السَّيد علي السِّيستاني (دام ظلَّه الوارف) وما يمثله من زعامة بالمرجعية العليا للطَّائفة الشِّيعية حول العالم هو قمّة شامخة مِن العلم والفضيلة والطُّهر والتَّقوى والحرص على وحدة الأمَّة الإسلامية ومصالحها بجميع طوائفها ومذاهبها، بل وحفظ حقوق وحرِّية وكرامة كلِّ إنسان سواء كان عربيًّا أم أعجميًّا أسودًا أم أبيض، من هذه الطَّائفة أو تلك. ولو لم يكن مِن برهان إلَّا فتواه العظيمة بالجهاد ضدَّ غدَّة الشَّر الداعشي المهدِّدة لجسد البشرية في كلِّ العالم لكفى ذلك دليلًا ساطعًا لكلِّ منصفٍ لا يتبع أجندة خارجية أو شيطانية. هذه الفتوى التي حفظت للعراق سيادته ووحدته أمام المشروع الأمريكي الصُّهيوني (للشَّرق الأوسط) عبر تقسيم العراق وغيره بمبضع الإرهاب التَّكفيري والفتنوي، كما حفظ للعراق عزَّة وكرامة إنسانه مِن سنة وشيعة وكرد وعرب وأيزديين وغيرهم؛ ولذلك فإنَّنا لابد أن نتوقَّع أن تستهدفه سِهام الخائبين المهزومين المُفلسين وأبواقهم الإعلامية التي لطالما اعتاشت على الفتنة والخدمة لأعداء الأمَّة وأعداء رموزها وقادتها ومراجعها العظام. إنَّنا ندين ونشجب بأشد الإنكار ما أقدمت عليه إحدى الصُّحف المسماة بصحيفة الشَّرق الأوسط مِن تطاول آثم فتنوي على أعظم رجالات العراق والأمَّة الإسلامية وصمَّام الأمان وتاج السِّيادة والاستقلال سماحة المرجع الأعلى السَّيد السِّيستاني الذي أعزَّه الله بعزِّه وأعزَّ المسلمين والبشرية بطود وجوده الرَّباني الرَّحماني. وإنَّنا نؤكِّد على أنَّ كلَّ مساعي أعداء الأمَّة وأذيالهم وأبواقهم هي في فشل مستمر بحمدِ الله تعالى، فها هو العراق العزيز وكلُّ أحرار العالم يلتحمَّون ويتَّحِدون أكثر وأكثر، وحتَّى هذه الإساءة الحقيرة إنَّما كشفت دناءة أصحابها ولم تزد الشَّعب العراقي والأمَّة إلَّا وحدةً واصطفافًا خلف المرجعية العليا الرَّشيدة وخلف سيادة الأمَّة واستقلالها ووحدتها. وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ 🔻علماء البحرين ١٢ ذو القعدة ١٤٤١هـ ٤ يوليو ٢٠٢٠م

A post shared by @ olamaabahrain on Jul 5, 2020 at 12:33am PDT