منامة بوست: أكدت «منظّمة العفو الدوليّة» معارضتها عقوبة الإعدام في جميع الحالات، واعتبرت أنّها انتهاك للحقّ في الحياة وعقوبة قاسية ولاإنسانيّة ومهينة.

وقالت المنظّمة عبر حسابها على تويتر – «تعليقًا على صدور حكمين بتأييد الإعدام في البحرين ضدّ حسين راشد وزهير جاسم» – «إنّ الحكم صدر على الرغم من مزاعم انتزاع اعترافاتهما تحت التعذيب، ولفتت إلى أنّ العدد الإجمالي لقضايا الإعدام التي تنتظر مصادقة حاكم البحرين وصل إلى 10 حالات» – على حدّ تعبيرها.

وأضافت أنّ الحق في الحياة وفي عدم التعرّض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانيّة أو المهينة معترف به في الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وغيره من العهود الدوليّة لحقوق الإنسان- بحسب قولها.

وكانت محاكم النظام قد أيّدت الإثنين 15 يونيو/ حزيران 2020، حكم الإعدام بحقّ «المعتقل زهير إبراهيم جاسم» في قضيّة ذات خلفيّة سياسيّة، في وقت أكدت تقارير حقوقيّة أنّه تعرّض للتعذيب الشديد لإجباره على الاعتراف باستهداف حافلة عناصر الأمن قرب «كوبري القدم»، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر جهاز الأمن وإصابة آخرين، كما أيّدت حكمًا بإعدام «المعتقل حسين عبدالله خليل راشد»، بعد اتهامه بتفجير عبوة في منطقة دمستان عام 2014، أسفرت عن مقتل أحد عناصر الشرطة.

Today, the Court of Cassation in #Bahrain confirmed death sentences against Hussein Rashid and Zuhair Abdullah, despite allegations that their confessions were extracted under #torture. This brings the total number of #deathpenalty cases awaiting ratification by the king to 10.

— Amnesty Bahrain (@aibahrain) June 15, 2020