Friday 26,Apr,2024 01:12

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

مصدر رسميّ في «مطار مشهد ينفي لبوست وجود أيّ عوارض جويّة سيّئة».. «والصّحة البحرينيّة تتكتّم»

منامة بوست (خاص): تمّ إلغاء الرحلة المقرّرة اليوم الإثنين 23 مارس/ آذار 2020 لإجلاء الدفعة الثانيّة للمواطنين البحرينيين العالقين في إيران، بسبب سوء الأحوال الجويّة – حسب ما تداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعيّ

منامة بوست (خاص): تمّ إلغاء الرحلة المقرّرة اليوم الإثنين 23 مارس/ آذار 2020 لإجلاء الدفعة الثانيّة للمواطنين البحرينيين العالقين في إيران، بسبب سوء الأحوال الجويّة – حسب ما تداولته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعيّ.

ونفى مصدرٌ مسؤول في «مطار مشهد الدوليّ» لصحيفة «منامة بوست» وجود أيّ عوارض وأحوال جويّة سيّئة، خلاف ما تمّت إشاعته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وأكّد أنّ الرحلات الجويّة في المطار أقلعت وهبطت في مواعيدها دون أيّ عوائق أو عقباتٍ تُذكر.

وكشف المصدر بأنّ «الطائرة المخصّصة لإجلاء المواطنين البحرينيين العالقين هناك لم تهبط من الأساس في مطار مشهد الدوليّ، رغم إتمامهم الإجراءات اللازمة للمغادرة من المطار».

ولم تكشف وزارة الصّحة البحرينيّة بعد عن الأسباب الحقيقيّة لإلغاء عمليّة الإجلاء لهذه الدفعة، وسط استياءٍ شعبيٍ كبيرٍ جرّاء إلغاء الرحلة وعدم شفافيّة وزارة الصّحة في هذا الجانب.

واكتفت الوزارة بنشر تغريدةٍ على حسابها في موقع تويتر قالت فيها إنّ «رحلة الإجلاء للمواطنين المتواجدين في إيران والتي أُعلن عنها في وقت سابق ما زالت قائمة، ولأسباب لوجستيّة تتعلّق بالشركة المتعاقد معها لم تتم الرحلة وفق الوقت المحدّد لها، والعمل جاري على تنظيم الرحلة في أسرع وقت ممكن» – على حدّ زعمها.

وتمتلك البحرين إحدى أكبر شركات الطيران المدنيّ في العالم، وتعتبر الناقلة الوطنيّة الجويّة الأولى في البحرين التي تمتلك أسطولًا كبيرًا من الطائرات الحديثة، وتعمل باسم «طيران الخليج».


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019133176


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «نائب يتّهم رئيس مجلس النوّاب بارتكاب مخالفات تتعلّق باللائحة الداخليّة» – «فيديو»
  • النائب «بوعنق»: «النيابة العامّة البحرينيّة لاحقت المواطنين الذين انتقدوا التسرّب النفطيّ وتركت المسؤولين» – «فيديو»
  • الائتلاف «يدعو إلى مؤتمرات شعبيّة موازية لقمّة المنامة لتأكيد خيارات الحريّة ومقاومة التّطبيع»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *