Tuesday 30,Apr,2024 02:41

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

لورد بريطاني يسأل حكومة بلاده عن «أحكام الإعدام في البحرين وحرمان المعتقلين من العلاج»

منامة بوست: وجّه لورد بريطانيّ حزمة من الأسئلة إلى حكومة بلاده بشأن عدد من القضايا في البحرين، أبرزها أحكام الاعدام والانتهاكات في السجون، وحرمان المعتقلين من العلاج.

منامة بوست: وجّه لورد بريطانيّ حزمة من الأسئلة إلى حكومة بلاده بشأن عدد من القضايا في البحرين، أبرزها أحكام الاعدام والانتهاكات في السجون، وحرمان المعتقلين من العلاج.

وقال موقع البرلمان البريطانيّ إنّ أسئلة اللورد «بول سكريفن» تناولت ملفّ أحكام الإعدام ضدّ ضحيّتي التعذيب «محمّد رمضان وحسين موسى»، واللذان تمّ تأييد الحكم ضدّهما قبل أيام، وتساءل «سكريفن» عمّا إذا كان حكم الإعدام سيؤدّي إلى إعادة النظر في برامج التدريب التي تقدّمها حكومة لندن إلى المنامة في ظلّ الاستمرار في مثل هذه الأحكام، والتي تُنتزع فيها الاعترافات قسريًا.

وطالب اللورد حكومة بلاده بالكشف عن الإجراءات المُتّخذة لضمان عدم تعرّض المعتقلة «هاجر منصور للانتقام بسبب نشاط صهرها الحقوقيّ «سيد أحمد الوداعي»، كما أثار شكاوى الانتقام الذي تتعرّض له المعتقلة، خاصّة بعزلها الانفراديّ عن بقيّة المعتقلات.

وأشار موقع البرلمان البريطانيّ الرسمي إلى أنّ «اللورد سكريفن سأل عن حرمان المعتقلين من العلاج، أبرزهم زعيم حركة حق الأستاذ «حسن مشيمع» والأكاديمي الدكتور «عبد الجليل السنكيس»، وموقف الحكومة البريطانيّة لضمان حصولهما على العلاج، وإجراءات إطلاق سراحهما».

ولفت إلى زيارة مبعوث رئيس الوزراء البريطانيّ للحريات الدينيّة إلى البحرين مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ وجّه سؤالًا عن الجهة التي قامت بتكفّل نفقات الزيارة التي استمرّت ليومين، والتقى خلالها المبعوث الحكوميّ بحاكم البحرين ورؤساء بعض المؤسّسات الدينيّة في البحرين – بحسب الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019132078


المواضیع ذات الصلة


  • وكالات: «وزير الخارجيّة الأمريكيّ يؤكّد قرب اكتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ»
  • وزير خارجيّة البحرين «يُسلّم الرئيس السوريّ دعوة لحضور قمّة المنامة بعد سنواتٍ من القطيعة ودعم المُعارضة المُسلّحة» – «وكالة بنا»
  • الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «تدعو للإفراج عن زعيم حركة حقّ لتدهور وضعه الصّحيّ بسبب الإهمال المُتعمّد»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *