منامة بوست (خاص): أطلق أمين عام الجمعيّة البحرينيّة لمراقبة حقوق الإنسان الحكوميّة «فيصل فولاذ» نداءات استغاثة من واشنطن، خوفًا من القصاصات التعبويّة التي وزّعها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لإحياء الذكرى السابعة للثورة في البحرين.

ونشر فولاذ بيانًا من مكتبه بواشنطن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعيّ «فيسبوك» بتاريخ 8 فبراير/ شباط الجاري، يتّهم فيه الائتلاف بالإرهاب وتخويف الأهالي والمقيمين وترهيبهم، وزعم إجباره أصحاب المحلّات على المشاركة في العصيان المدنيّ بالقوّة والتهديد، ووجّه الاتّهامات للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، محمّلًا إيّاها مسؤوليّة تداعيات إحياء ذكرى الثورة التي وصفها بذكرى الإرهاب- على حدّ وصفه.

وفيما لم يجد فولاذ من يستجيب لاستغاثاته الركيكة أعاد نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، ولكنّها جاءت بشكلٍ مربك على هيئة نبوءاتٍ للعام القادم 2019 في تغريداتٍ متتالية، وليس لهذا العام 2018.

تجدر الإشارة إلى أنّ فيصل فولاذ أحد أفراد أكبر شبكة مؤامرات في البحرين، والتي كشفها المستشار البريطانيّ من أصول سودانيّة الدكتور صلاح البندر في العام 2006.