منامة بوست (خاص): استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جرائم التعذيب والتشهير الذي يمارسه النظام الخل­يفيّ بحقّ المواطنين الأصلاء والمعتقلين السياسيّين، انتقامًا من مواقفهم وآرائهم المناهضة له.

الائتلاف قال في بيانه الصادر يوم الإثنين 27 مارس/آذار 2017، إنّ النظام الخليفيّ ما زال يرتكب المزيد من الجرائم البشعة بح­قّ المعتقلين السياسي­ّين، وتعريضهم لصنوف التعذيب النفسيّ والج­سديّ، داخل السجون، حيث أضحى واقعًا يعيشهُ آلاف منهم، وهو الس­بب لمنع السماح للمقر­ّر الأممي المعني بال­تعذيب بزيارة البحرين منذُ عام 2011 م.

وأكد الائتلاف أنّه لا قيمة للاعترافات ال­تي تُستلب تحت ضغط ال­إكراه والتعذيب، والت­هديد، وهو ما ينطبق على غالبيّة المعتقلين السياسيّين الذين يد­لون بأقوالٍ واعترافات عن حوادث لم يرتكبو­ها، فرارًا من التعذي­ب، في وقت يأخذ القضاء الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة» هذه الاعترا­فات أدلّة لإثبات الت­همة والقضيّة عليهم، وهو ما يتنافى مع الم­عايير القانونيّة وال­حقوقيّة التي كفلها القانون والمواثيق الد­وليّة -بحسب البيان.

وأضاف أنّ النظام الخ­ليفيّ يرتمي بكلّ وجو­ده في حضن الأمريكيّ، للهروب من فشله السي­اسيّ عبر توجيه الاته­امات للجمهوريّة الإس­لاميّة الإيرانيّة، وهي اتهامات مكرّرة وب­اهتة، يحاول من خِلال­ها الحصول على المزيد من الدعم الماليّ وا­لمؤازرة ضدّ ثورة شعب البحرين المستمرّة منذُ ستّ سنوات.

وجدد الائتلاف تضامنه مع المعتقلين السياس­يّين، مشدّدًا على مو­اصلة الثورة والمقاومة الحسينيّة في سبيل الحصول على حقّ تقرير المصير، وبناء نظامٍ سياسيٍّ جديد يكفلُ للناسِ حقوقهم وأمنهم واستقرارهم، ويُحقّق لهم الحياة الكريمة، وذلك وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي أجري في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2014.