منامة بوست: قالت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين، إنّ إدارة الأوقاف الجعفريّة هي أداة حكوميّة للتحكم بالشيعة في البحرين واضطّهادهم، وتفتقر للاستقلاليّة والحياديّة، بل تعزّز الخطاب الحكوميّ المضطّهِد للشيعة وتشجِّعه.

المنظّمة أوضحت في تقريرها الصادر يوم الثلاثاء 23 أغسطس/ آب 2016، أنّ حكومة البحرين تستهدف سكّانها من الشيعة بالاضطهاد على أساس الدين والمعتقد، وهو ما جاء في بيان خبراء الأمم المتحدة، الذين أكّدوا أنّ «الشيعة في البحرين يتعرّضون للاستهداف بناءً على انتمائهم الدينيّ، حيث يتعرّضون لحملة مكثّفة من الاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاستجوابات والاتهامات الجنائيّة».

وذكرت لمنظّمة أنّ حكومة البحرين أصدرت قرارت للتحكّم في الهيئات الدينيّة الشيعيّة، وفرضت المزيد من القيود في ممارستهم للحريات الدينيّة، حيث حلّت المجلس الإسلاميّ العلمائيّ، وقامت في يونيو/ حزيران 2016 بحلّ منظّمتين شيعيّتين، كما تجاهلت إدارة الأوقاف الجعفريّة تعرّض أحد المساجد والأضرحة الشيعيّة للاعتداء والتخريب، كما رفعت شكوى ضدّ الشيخ محمد المنسي وتضامنت مع دعوات وزارتي الداخليّة والعدل بشأن استدعاء رجال الدين.