منامة بوست: أفادت دائرة الحريّات وحقوق الإنسان في جمعيّة الوفاق، أنّ الوضع الحقوقيّ في البحرين خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو/ أيّار 2015، شهد 19 اعتقالًا بينهم 9 أطفال، إلى جانب 26 مداهمة، وتحريضًا طائفيًّا علنيًّا.

الوفاق قالت عبر بيانها الصادر في الأوّل من يونيو/ حزيران 2015، أنّها رصدت 145 فعاليّة احتجاجيّة سلميّة في مختلف أنحاء البحرين، فيما قامت الأجهزة العسكريّة والأمنيّة بقمع «43» فعاليّة منها، بواسطة عبوات مسيّل الدموع وأسلحة الشوزن، ما أسفر عن إصابة العشرات الذين لم يتم رصدهم، بسبب الملاحقات القانونيّة التي تطال المصابين في حال إدلائهم بمعلومات عن ذلك، أو في حال تمكّنت السلطات من معرفتهم.

وأضافت أنّها وثّقت «19» حالة اعتقال تعسّفيّ من الرجال، بينهم «5» أطفال، فضلًا عن التعذيب وسوء المعاملة وغيرهما من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانيّة التي يتعرّض لها المعتقلون داخل السجون، سيّما سجن جوّ المركزيّ.

وأشارت إلى أنّ المنتسبين للأجهزة الأمنيّة قاموا بـ26 مداهمة شملت المنازل والأمكنة الخاصة، فضلًا عن التحريض الطائفيّ العلنيّ الذي قام به النائب السابق جاسم السعيدي عبر تغريداته المحرّضة على كره الطائفة الشيعيّة، وذلك بعد ساعات من التفجير الإرهابيّ الذي استهدف المصلّين في مسجد العنود في منطقة الدمام.

وأوضحت الدائرة أنّه صدر خلال الأسبوع الماضي العديد من الأحكام القاسية بحقّ سياسيّين ونوّاب سابقين منهم «حسين نوح، خالد عبدالعال»، فضلًا عن تأييد حكم الإعدام بحقّ المواطنين «محمد رمضان وحسين علي موسى»، في الوقت الذي برّأت الصحفيّ طارق العامر من تهمة التعدّي علنًا بالكتابة على إحدى الملل المعترف بها والتحقير من شعائرها، وتحريضه على الازدراء الطائفيّ.