Friday 17,May,2024 11:59

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

قوى المعارضة الوطنية تصر على تحقيق مطالب الشعب في”قضية شعب”

منامة بوست (خاص): أقامت المعارضة البحرينية تجمعاً جماهيرياً حضره الآلاف من شعب البحرين في جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة أمس 24 يناير/ كانون الثاني 2014 تحت عنوان (قضية شعب)

منامة بوست (خاص): أقامت المعارضة البحرينية تجمعاً جماهيرياً حضره الآلاف من شعب البحرين في جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة أمس 24 يناير/ كانون الثاني 2014 تحت عنوان (قضية شعب)، للمطالبة بالتحوّل الديمقراطي في البحرين، حيث أكّدت الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة، جديتها وإصرارها على الوصول إلى «حلول ناجعة» تُخرج البحرين من الأزمة التي تمرُّ بها منذ 3 أعوام، مدللة على ذلك بقبولها الدعوة للحوار والتفاوض التي وجّهت إليها.

وشدّد نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي على أنّ نيل حقوق شعب البحرين لا يكون بظلم أحد، وقال “نريد أن لا يظلم مواطن سنياً كان أم شيعياً، لا نريد حقوق للشيعة بظلم السنة، ولا نقبل بظلم الشيعة لطمأنة السنة، نريد أن يطمئن الجميع بصون حقوق الجميع” مضيفاً أنّه لكي يفضي الحوار إللى حل فلابدّ من تهيئة الأجواء من خلال إنهاء كل مظاهر الأزمة عبر ايقاف الإعتقالات والمحاكمات، والإفراج عن المعتقلين والسماح بالحريّات العامة من تظاهر واعتصام وغيرها.

وعن مطالب الشعب البحريني بضرورة الانتقال نحو الديمقراطية قال الديهي مخاطباً المتظاهرين “أنا أؤكد لكم أنّ الوفاق والمعارضة الشريفة لن تتنازل عن مطالبها في حكومة منتخبة تمثل إرادة الشعب، ونظام انتخابي عادل وصوت لكل مواطن، ومجلس كامل الصلاحية التشريعية والرقابية، وموافقتكم أولاً وأخيراً على كل ما يصدر من الحوار”.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي في جمعية «وعد»، غازي سرحان، إن أياماً معدودة تفصل البحرين عن الذكرى الثالثة لانطلاق الأزمة السياسية في 14 فبراير من العام 2011، مشيراً إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي «ونحن نستذكر الرعيل الأول من المناضلين الذين باعوا أنفسهم من أجل البحرين، ووجوه أحبة سقطوا وهم يحملون حلم الحرية والديمقراطية». وذكر أن شعب البحرين وعلى مدى الأعوام الماضية، قدم شهداء ليحصل على الحقوق، «فشهداؤنا هم عنوان عزتنا، وتعلمنا من التاريخ أن شهداءنا هم دائماً عنوان الذاكرة». مؤكداً أن البحرينيين مستمرون في حراكهم الشعبي السلمي، حتى يصلوا إلى الدولة الديمقراطية، والحرية المنشودة.

أما والد الشهيد محمود أبوتاكي، فشدد في كلمة له خلال الاعتصام، على ضرورة الوحدة والتلاحم بين جميع أبناء شعب البحرين، وضرورة وحدة الكلمة.وقال: «نحن آباء الشهداء، قدمنا أبناءنا من أجل قضية تقرير مصير هذا الشعب، ودفاعاً عن ديننا وعزتنا وكرامتنا، لكن في الحقيقة هم أبناء البحرين، ونحن لا نفرض آراءنا في أيّ حلّ سياسي، وأرجو أن نضع أيدينا في يد قادة المعارضة…».

جدير بالذكر أنّ البحرين تخوض أول حراك سياسي نشط يقوده سلمان بن حمد ال خليفة منذ إعلان حالة الطوارئ ودخول قوات درع الجزيرة للبلاد وقمع المعتصمين في دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة، وتتذبذب المواقف من الحوارات الجانبية التي تسبق الحوار الذي أعلن عنه سلمان بن حمد في 15 من الشهر الجاري واعتبرها البعض نشاطاً جدياً لنقل البلاد من حالة التوتر للاستقرار، بيد أنّ قراءات مختلفة لا تعول على الحراك الحالي خاصة بعد غياب سلمان عن جلسة قبل يومين مع المعارضة في الديوان الملكي في مؤشر سلبي قد يمري بظلاله على الجلسات القادمة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014021113


المواضیع ذات الصلة


  • مصادر صحفيّة: «توتّرات في الاجتماعات التحضيريّة لقمّة المنامة بين فلسطين والإمارات»
  • وكالة «بنا»: «عودة جدولة الرحلات الجويّة المنتظمة من سوريا إلى البحرين بعد سنواتٍ من القطيعة وبعد إعلانٍ سعوديّ»
  • وليّ العهد: «البحرين تحرص على دعم حقوق وضمانات العمّال البحرينيين في ظلّ ارتفاع نسبة البطالة» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *