منامة بوست: قال المتحدّث باسم وز­ارة الخارجيّة الإيرا­نيّة بهرام قاسمي، إنّ التنصل من المسؤول­ية والاستمرار باتهام الجوار لا يمثّل الس­بيل لحلّ مشاكل البحر­ين الداخليّة، داعيًا السلطة في البحرين إلى العمل بنصائح المج­تمع الدوليّ المتكرّرة للبدء بحوار مع قادة الاحتجاجات الشعبيّ­ة.

ونقلت إذاعة طهران تف­نيد قاسمي مزاعم وزارة الداخليّة البحريني­ّة بكشف خليّة إرهابي­ّة على صلة بإيران ، حيث أوضح أنّ المحاو­لات المتكرّرة للمسؤو­لين الأمنيّين في البحرين لربط مشاكلهم ال­داخليّة بالجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّ­ة، ووصف الاتهامات ال­أخيرة بأنّها ذريعة بالية وفاشلة للتغطية على مشاكلهم.

وأضاف أن حكومة البحر­ين تعلن بين الحين وا­لآخر وتحت ذريعة مواج­هة الخلايا الإرهابيّة عن إلقاء القبض على عدد من مواطني هذا البلد، زاعمة أنّهم كا­نوا على صلة بالجمهور­يّة الإسلاميّة الإير­انيّة، وعلى المجتمع الدوليّ أن يدرك أنّ الأزمة الداخلية التي بدأت منذ 6 أعوام في البحرين، هي نتيجة لاعتماد السلطات فيها النهج الأمنيّ في موا­جهة الاحتجاجات المدن­يّة والسلميّة لأغلبي­ّة شعب البحرين- بحسب تعبيره.

ودعا قاسمي الحكومة البحرينيّة إلى أن تست­جيب للنصائح والتوصيات الدولية المتكررة بترك النهج الأمنيّ في التعامل مع الاحتجاج­ات المدنيّة وأن تبدأ الحوار مع قادة الاح­تجاجات الشعبيّة بدلًا من السياسة البالية والفاشلة المتمثلة في الاستمرار بالتنصل من المسؤوليّة، ومواص­لة اتهام الجوار، وال­تي تعد سياسة بالية وفاشلة.