منامة بوست (خاص): واصلت الجماهير البحرينيّة في جميع أرجاء البلاد، يوم الخميس 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، التظاهرات الشعبيّة انتصارًا للفقيه القائد آية الله عيسى قاسم، ورفضًا للحصار الأمنيّ والعسكريّ ضدّه، وذلك ليلة «الغضب الثوريّ» التي دعت إليها القوى الثوريّة المعارضة في البحرين.

وقد دوّت شعارات المتظاهرين الذين رفعوا صور آية الله عيسى قاسم في الدفاع عن مقام سماحته، مؤكدين استنكارهم الإقامة الجبريّة الجائرة التي يفرضها الكيان الخليفيّ عليه، ومنعه من تلقي العلاج اللازم.

وردد المتظاهرون «أرواحنا فداك شيخنا قاسم»، «فدائيّون لن نركع»، «لن تكسروا إرادتنا»، «لن تستكين عزومنا»، «الدفاع حتى الموت عن الفقية قاسم»، وغيرها من الشعارات الثوريّة.

كما شهدت التظاهرات بلدات «الدراز، المعامير، عالي، المنامة، النعيم، المالكية، المقشع، الجفير، الديه، بوري، شهركان، الهملة، المصلّى، القدم، والسنابس»، ونزل الشباب الثوري في عدد من الساحات في سترة، رافعين أعمدة الغضب في الشوارع العامة.

عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة، من جانبها، هاجمت المتظاهرين، حيث أطلقت القنابل الغازية والمسيّلة للدموع بكثافة، ما أسفر عن تعرض العديد من المواطنين للاختناقات، وضيق التنفس.

يشار إلى أنّ الحالة الصحيّة لسماحة الفقيه قاسم تنذر بالخطر البالغ على حياته إثر فرض الإقامة الجبريّة عليه بمنزله وحرمانه الرعاية الصحيّة وتلقي العلاج اللازم.