منامة بوست (خاص): قال السيّد عبد الله الغريفيّ إنّ خطاب الأوطان في حاجة إلى الحوار الهادئ واللُّغةِ الطَّيِّبة، وليس القاسية السَّيِّئة المُبْتَذَلة،
منامة بوست (خاص): قال السيّد عبد الله الغريفيّ إنّ خطاب الأوطان في حاجة إلى الحوار الهادئ واللُّغةِ الطَّيِّبة، وليس القاسية السَّيِّئة المُبْتَذَلة، قائلًا «كم دمَّرت هذه اللُّغة الثَّانية أوطانًا وشعوبًا»، مؤكّدًا أنّ خطاب الأوطانِ في حاجةٍ إلى لغة السِّلم، والأمنِ، والاعتدال، وليس إلى لغة الحرب والرُّعب والتَّطرُّف.
الغريفيّ أوضح في حديث ليلة الجمعة 23 مارس/ آذار 2017 بمسجد الإمام الصادق -عليه السلام- في القفول، أنّ خطاب الأوطانِ يتطلّب البعد عن العَبَث بالحقوق والمقدّرات، لكيلا ينزلق نحو الخيارات الخاطئة، ويجب أن يقوم على خطّاب بنّءٍ، لا خطاب هدمٍ، ويعتمد على الإصلاحٍ، والوحدة والتهدئة وليس التأزيم والعنف والتشدُّد.
وأضاف أنّ خطاب الأوطانِ في حاجةٍ إلى أنْ يكون خطابًا قادرًا أنْ يجتذب الحبَّ، والرِّضا، والاطمئنان، لا أنْ يكون خطابًا يستنفِر الكراهية، والذَّمَّ، والسَّخط، والقَلق- بحسب تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2017052049
المواضیع ذات الصلة
وكالة «بلومبيرغ»: «السّعوديّة تشنُّ حملة اعتقالات ضدّ منتقدي الكيان الصهيونيّ والتطبيع»
رابطة الصّحافة البحرينيّة: «البحرين 2023: تاريخ مُلاحق وأفق مسدود»
العفو الدوليّة: «ناشط حقوقيّ بحرينيّ يواجه الملاحقة القضائيّة والسّجن لاحتجاجه على حظر السّفر بعد الإفراج عنه»