منامة بوست: عبّرت عائلة المعتقل علي صنقور عن قلقها البالغ على مصيره، مشيرة إلى توارد أنباء تفيد اختفاءه والمعتقلين ناجي فتيل ومحمد سرحان من مبنى 10 بسجن جو المركزي، عقب إضراب المعتقلين بسبب سوء المعاملة واحتجاجًا على إعدام الشبان الثلاثة.

العائلة أضافت أن آخر اتصال تلقته من علي كان بتاريخ ٢٢ يناير/ كانون الثاني يوم الأحد الماضي، وقد ألغيت زيارته يوم الخميس بتاريخ ١٩ يناير/ كانون الثاني المنصرم، مشيرة إلى أنها قامت بمكالمة الأمين العام لجمعية حقوق الانسان في البحرين، عبدالله الدرازي، الذي أكد وجوده في العزل، بزعم سوء تصرفه مع أحد الضباط، ثمّ عودته إلى مبنى 10 والسماح له بالاتصال يوم الخميس 26 يناير/ كانون الثاني، وهو ما لم يحدث- بحسب تعبيرها.

شقيقته رانيا صنقور قالت من جانبها إنّ «علي صنقور مُستهدف منذ وقوفه عاري الصدر عند استشهاد بوحميد، ومواجته للدبابات، ورفعه للقرآن مردّدًا «أنا من هذه النخلة»، وإنه مرّ بالكثير، من حياة المطاردين الى اعتقاله وتعذيبه بشكل انتقامي وممنهج، وفي أحداث مارس/ آذار في سجن جو عام ٢٠١٥ تم تعذيبه بشكل وحشي، حيث كُسر حوضه وهو محروم العلاج حتى الآن- على حد قولها.