منامة بوست (خاص): في الخامس من الشهر الجاري نشرت صحيفة «أخبار الخليج» تصريحًا قالت عنه إنّه “من مصادر خاصة” يفيد بأنّ «الوفد الذي يترأسه علي العرادي النائب الأوّل
منامة بوست (خاص): في الخامس من الشهر الجاري نشرت صحيفة «أخبار الخليج» تصريحًا قالت عنه إنّه “من مصادر خاصة” يفيد بأنّ «الوفد الذي يترأسه علي العرادي النائب الأوّل لرئيس مجلس النوّاب ويضم كلًّا من الدكتور مجيد العصفور وجلال كاظم وإبراهيم الحمّادي، قد توجّه إلى جنيف في إطار مساعي مجلس النواب لتفعيل الدبلوماسيّة البرلمانيّة ومقابلة عددٍ من الأطراف المعنيّة بمجلس حقوق الإنسان الدوليّ، كما سيلتقون عددًا من ممثّلي المنظمات الحقوقيّة الدوليّة؛ لنقل المعلومات الصحيحة وتوضيح حقيقة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين».
وأكملت الصحيفة قولها وعن المصادر المدّعاة نفسها، إنّ «الزيارة تأتي لتأكيد دور ممثّلي الشعب البحرينيّ في التعرّف على مدى تطابق المعلومات التي لدى المؤسّسات الأمميّة ومنظّمات المجتمع المدنيّ عن الآليات الوطنيّة المطبّقة في المملكة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان؛ لأنّ هذا الأمر يحظى باهتمام النوّاب كمشرِّعين، لافتين إلى أنهم لن يكونوا ملزَمين بالقيود الدبلوماسيّة، وسيتكلّمون بحريّة كجهةٍ تشريعيّة في كلّ القضايا المثارة في الملفّ الحقوقيّ، وليس لديهم أيّ محاذير».
لكن صُدِم إعلاميّو البلاط الملكي ومعهم حكومة البحرين بتصريحات المفوّض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد يوم أمس، حيث انتقد أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وشدّد على أهميّة أخذ المبادرة لإصلاحها.
الوفد البرلماني الذي ذهب إلى جنيف، هو عبارة عن مجموعةٍ ممّن لم يكن طموحهم يزيد عن وظيفة حكوميّة وبيت إسكان، وما إن تلاقت الفرصة معهم مع غياب كتلة جمعيّة الوفاق، اغتنموها في ظلّ انشغال الناس بالدّم والوجع منذ 2011.
وعلِمت «منامة بوست» من مصادر غربيّة أنّ الديبلوماسيّة البحرينيّة في لندن حاولت الدفع نحو تصحيح الصورة، والضغط على بعض الإعلاميّين ممن ذهبوا إلى جنيف لتصوير الوضع الحقوقيّ بغير ما هو عليه.
الواضح أنّ النظام البحرينيّ يريد أن يعاكِس الأمواج التي تضرب سمعته وسمعة راعيَته الكبرى “السعوديّة”، لكن السؤال الجديد: ما الذي جعل عبد المجيد العصفور يتخلّى عن ثوبه المعارِض وصار يطوف أشواطَه السبعةَ في جنيف ليُصلح صورة النظام، ويقدّم أضحيةَ تاريخهِ من دون عيد؟ ربّما نُجيب على هذا السؤال في تقريرٍ لاحق.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2016014704
المواضیع ذات الصلة
وكالة «بلومبيرغ»: «السّعوديّة تشنُّ حملة اعتقالات ضدّ منتقدي الكيان الصهيونيّ والتطبيع»
رابطة الصّحافة البحرينيّة: «البحرين 2023: تاريخ مُلاحق وأفق مسدود»
العفو الدوليّة: «ناشط حقوقيّ بحرينيّ يواجه الملاحقة القضائيّة والسّجن لاحتجاجه على حظر السّفر بعد الإفراج عنه»