منامة بوست (خاص): عبّرت منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في اليوم العالمي للمرأة عن مخاوفها بشأن الاستهداف المتواصل للمدافعات عن حقوق الإنسان، واستمرار الأعمال الانتقامية من قبل الحكومة البحرينيّة، مطالبة السلطات في البحرين باحترام الإجراءات الخاصة وإطلاق سراح هاجر منصور، والمدافعات عن حقوق الإنسان وأسرة الوداعي.

المنظّمة أوضحت في مداخلة لها ضمن أعمال الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أنّها «تلقّت رسالة من ثلاث نساء معتقلات في سجن مدينة عيسى في البحرين هنّ «هاجر منصور، نجاح يوسف، ومدينة علي»، كُنّ موضوعًا لمراسلات الإجراءات الخاصة.

وأضافت أنّهنّ تعرّضن للاعتقال التعسّفي، وأُجبرن على الاعتراف من خلال التعذيب الجسدي والنفسي، وحوكمن في محاكمة غير مستقلة، وصدرت بحقّهنّ أحكام مسبّقة ملفّقة، وتمّ الحكم بالسجن لمدّة ثلاث سنوات استنادًا إلى أدلة جائرة، وإلى الآن في السجن يتعرّضن للتعذيب الجسدي والنفسي والقيود بشكل منهجي، كشكل من أشكال الانتقام بسبب نشاط حقوق الإنسان والإعلام في الخارج، وخاصة نشاط سيد أحمد الوداعي، صهر المعتقلة هاجر منصور.

وتابعت أنّ «مريم البردولي» رئيسة السجن، قامت بالاعتداء على «هاجر منصور» بالضرب وحرمانها من ممارسة الشعائر الدينيّة مع بقية النساء البحرينيات، وأصدرت ضدّها عقوبة انتقامية عشوائية تفرض وجود حواجز خلال الزيارات العائليّة، وتمّ منعها طوال 180 يومًا عن استقبال الزيارات في معارضة لهذه العقوبة الانتقامية.