منامة بوست (خاص): أطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شعار العام الثوريّ الجديد مع حلول السنة الميلاديّة ( 2018م)، موضحًا أنه سيكونُ عام الإصرار والثبات، مؤكّدًا أنّ الحلّ الوحيد للأزمة السياسية في البحرين هو بإسقاط النظام الخليفيّ الحاكم، وتمكين الشعب من تقرير مصيره.

الائتلاف أعلن خلال فعاليّة قادمون يا سترة- 3 ، التي انطلقت يوم الإثنين الأول من يناير/ كانون الثاني 2018، أن شخصيّة عام الوعي الثوريّ 2017م، هي والدة الشهيد سامي المشيع، موضحًا أنّها شخصيّةٌ زينبيّة شجاعة، ضربت أروع الأمثال في الصبر الزينبيّ والشجاعة الحسينيّة، لم تهِن حين رأت جسد ابنها مبضّعًا بالرصاص ولم تضعف، ونطقت كما سيّدتها زينب (عليها السلام): ما رأيت إلّا جميلا.

وأشار إلى أنّه مع دخول عام 2018 تبدأ الذكرى السابعة لانطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير/ شباط، التي حُفرت في قلوب كافة أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ والشجاع، والتي أسست لإنهاء عقود من الاستبداد والديكتاتورية.

ودعا الائتلاف الجماهير إلى الاستعداد المبكر لإحياء ذكرى ثورة فبراير/ شباط 2011، بما يليق بها، وأن تكون نقطة انطلاق تصاعديّة وصولًا إلى الموقف الكبير وهو مقاطعة الانتخابات المقررة عام 2018، باعتبارها انتخابات الذلة والعار- بحسب وصفه.

وشدّد الائتلاف في بيانه على أنّ الحلّ الوحيد للخروج البلاد من أزمتها هو بإسقاط النظام الخليفيّ الحاكم، وتمكين الشعب من تقرير مصيره واختيار نظام سياسي جديد وفق ما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبي الذي أجري في العام 2014، مؤكّدًا أنّ النظام الخليفي لا يملك قراره ويفتقر لأدنى صلاحية في أي معالجات سياسية، بل إنّ قرار النظام السياسي بات في الرياض- بحسب البيان.