منامة بوست: أكدت منظمة هيومن رايست ووتش أنّ تسليم لاعب كرة القدم البحريني واللاجئ في أستراليا حكيم العريبي إلى سلطات البحرين أمر غير مقبول إطلاقًا وذلك خشية على سلامته.

مديرة المبادرات العالميّة في هيومن رايتس ووتش مينكي ووردن رأت أنّه من غير المقبول تسليم العريبي، مشيرة إلى أنّ من قواعد الأنتربول أنّه لا يجوز احتجاز طالبي اللجوء أو اللاجئين الذين يفرّون من القمع والتعذيب.

ورأت المنظمة أنّ العريبي لاجئ أسترالي واحتجازه قائم على أسباب سياسية بناء على أوامر سلطات البحرين، وذلك لكونه ناشطًا في مجال حقوق الإنسان ما يعرّضه لخطر أكبر في حال عودته، ومنها إمكانيّة تقديمه اعترافات غير صحيحة تحت التعذيب.

وأكدت المنظمة مصداقية ما قاله العريبي عن تعرّضه للتعذيب في البحرين، مشيرة إلى أنّ تقريرها السنوي تطرق إلى وضع حقوق الإنسان المتدهور في البحرين وإلى المحاكم غير العادلة التي تدين المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وتسجنهم.

ولفتت وودرن إلى أنّ سلمان إبراهيم الخليفة الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي والرئيس السابق لاتحاد البحرين لكرة القدم هو جزء من العائلة الحاكمة في البحرين التي تسعى لتسليم لاعب الكرة البحريني واللاجئ الأسترالي حكيم العريبي.

واعتبرت هيومن رايتس ووتش أنّ الفيفا استغرق ما يقارب الأسبوع لطلبها إلغاء الدعوى ضدّ العريبي، وذلك بسبب تورّط سلمان إبراهيم الخليفة نائب رئيسها في هذه القضية، على الرغم من أنّ الفيفا قد وضع في العام 2015 نظامًا وقوانين متطورة لحماية حقوق الإنسان.