منامة بوست (خاص): عبّر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ لاستمرار استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدنيّ من قبل السلطات البحرينيّة، عبر السجن والنفي والمنع من السفر، مشدّدًا على أنّ مكافحة العنف يجب أن تبدأ من خلال تبنّي السلم والحوار.

المركز قال في بيانه الصادر يوم الأحد 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بمناسبة اليوم العالميّ للاعنف، إنّ حكومة البحرين تستخدم نهجًا مخلتطًا من العنف الهيكليّ للحدّ من المعارضة، حيث تعتمد على إجراءات مثل حظر السفر، وإلغاءات المواطنة والاعتقالات التعسفيّة والتعذيب والمحاكمات الصوريّة، والاعترافات القسريّة، كما وضعت عقوبات منهجية ومؤسسيّة بحقّ النشطاء السياسيّين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وذكر المركز تعرّض الناشط نبيل رجب للعقاب في انتهاك حقّه في حريّة التعبير والتنقّل، بالإضافة إلى حظر السفر، وظل رهن الاحتجاز منذ 13 يونيو/حزيران، بعد اتهمامه بالإساءة للحكومة عبر وسائل الإعلام الاجتماعيّ. وقد تم تأجيل محاكمته ثلاث مرات من قبل المحكمة الجنائيّة العليا في البحرين، بما يعد انتهاكًا لنصوص العهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة.

وطالب الحكومة البحرينيّة وضع نهاية للحد من التضييق بحق عمل المدافعين عن حقوق الإنسان، وضمان المساءلة عن الذين ينتهكون حقوق الإنسان في البلاد، ضمان حريّة التعبير، وإنهاء القضايا الجنائيّة ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان التي تهدف إلى معاقبة عملهم.