منامة بوست (خاص): اعتبر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، أنّ القضيّة الجديدة المرفوعة ضدّه يوم الأحد 1 مارس/ آذار 2015، تُبيّن مدى التسلُّط والاستبداد والطغيان الذي وصل إليه النظام في تعامله مع الناس، مستغلًّا كلّ ما يملكه من مؤسّسات وأدوات وتشريعات لسحق المواطنين وتحويلهم لعبيد، فضلًا عن سعيه إلى الإجهاز على الحركة الحقوقيّة برمّتها.

وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ، عقب إخلاء سبيله من مركز شرطة مدينة حمد بعد إسناد تهمة التحريض على كراهيّة النظام له، أنّ «السلطات البحرينيّة بدلًا من أن يوقفوا الانتهاكات والجرائم المتواصلة تجاه الشعب، تراهم يستهدفون ويخنقون ويلاحقوون كلّ من يطالب بوقفها ويدعوهم لاحترام حقوق الإنسان».

وأكّد رجب أنّه مستهدفٌ اليوم في بلاده بسبب دفاعه عن حقوق الشعب البحرينيّ المضطّهد من قبل النظام الخليفيّ الحاكم، الذين أصبح الدفاع عنهم جريمة من وجهة نظر السلطات البحرينيّة- على حدّ قوله.

وأشار الى أنّ القضايا المنسوبة له كيديّة، موضحًا أنّ محاكمته ستبيّن للعالم كيف يخرق النظام القوانين الدوليّة، وأن محاكمته ستتحوّل محاكمةً للنظام أمام العالم.

وأوضح الناشط الحقوقيّ، أنّه سيظلّ هدفًا للاستهداف والملاحقة بقضايا سابقة وأُخرى لاحقة ردًّا على عمله الحقوقيّ لكسر إرادته وإضعاف نشاطه، مؤكّدًا أنّ استمراره في الدفاع عن مطالب الشعب وحقوقه التي لن يتخلّى عنها حتّى تتحقّق العدالة والديمقراطيّة.