منامة بوست (خاص): اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية في تقريرها السنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان طوال عام 2013، أنّ الشيعة في البحرين يعانون بسبب الحرمان والتعسف، واستمرار تمييز السلطة ضدّهم.

وقد تحدّث التقرير عن الانتهاكات التي تحصل في البحرين على يد قوات الأمن من انتهاك للخصوصيّة ومنع التجمع، واعتقالات عشوائيّة.

بالإضافة إلى قرارات الحكومة وإجراءاتها التعسفية كعدم مراعاة الأصول القانونية في محاكمة النشطاء السياسيين والحقوقيين والطواقم الطبية والمعلمين، والطلاب، والقيود المفروضة على الحريات المدنية، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة وتكوين الجمعيات، والتطاول على بعض الشعائر والمراكز الدينيّة، هذا إلى جانب فرض الحكومة في بعض الأحيان حظر السفر على النشطاء السياسيين بالتزامن مع اتهامات تسبب الاعتقال.

ومن أنواع التعسف الذي تمارسه السلطات البحرينيّة تجاه المواطنين، قالت الخارجيّة الأمريكيّة في تقريرها: عدم المساءلة الشفافة لضباط الأمن المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان واعتقال الأفراد بتهم تتعلق بحرية التعبير.

وقد استنكر التقرير الموانع التي تؤدي إلى عجز المواطنين عن تغيير حكومتهم سلميّاً والتي هي الاعتقالات والتعسف والتعذيب.

وتطرق التقرير إلى استمرار التمييز ضد السكان الشيعة، وكذلك التمييز على أساس الجنس أو الدين، والجنسيّة، اعتماداً على التقارير الصادرة التي تتناول العنف المنزلي ضد النساء والأطفال والاتجار بالأشخاص والقيود المفروضة على حقوق العمال الأجانب.

وانتقدت الخارجيّة بشدّة تعنّت الحكومة في إرجاع الجنسيّة لـ 31 ناشطاً كانت قد أسقطتها عنهم، بالإضافة إلى تجديد اعتراضها على المرسوم الحكوميّ الذي صدر لتنظيم الاتصالات بين الجمعيّات السياسيّة والجهات الأجنبية، والذي لم ينّفذ بحلول نهاية العام.