منامة بوست: أقام ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «معرض سجناء البحرين»، في العاصمة العراقيّة «بغداد» يوم الأحد 4 فبراير/ شباط 2024، بالتّزامن مع ذكرى استشهاد «شهيد السّجون» الإمام موسى بن جعفر «عليه السلام».

وتضمّن المعرض صورًا لقادة المُعارضة المُعتقلين وسجناء الرأي القابعين في سجون البحرين، والشّعاراتِ المُطالبةِ بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن أكثر من «ألف وخمسمائة معتقل» بحرينيّ، على خلفيّة مُشاركتهم في احتجاجات ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.

وأوضح الائتلاف أنّه منذ انطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط 2011، تخطّى عدد المعتقلين السياسيّين حاجز الخمسة آلاف مواطن، استشهد بعضهم نتيجة التّعذيب، كما استشهد عدد آخرون عقب الإفراج عنهم من السّجن، نتيجة تدهور وضعهم الصحّي بعد إصابتهم بأمراض خطرة، وبسبب الإهمال المتعمّد داخل السجون، كما أنّ غالبيّة المعتقلين حُرموا من وظائفهم وحقوقهم القانونيّة.

ولفت إلى أنّ المعتقلين السّياسيّين سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة للشرعيّة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة، إذ يعمد النظام إلى نقلهم إلى أوكار الإرهاب والتّعذيب، ويخفيهم لأيّام أو أسابيع دون أيّ مسوّغ قانونيّ، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التّعذيب لنزع اعترافهم، بتهمٍ كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، بعد منح ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتّحقيق دون مساءلة – حسب تعبيره.