Friday 26,Apr,2024 14:12

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

معهد الخليج: معاناة معتقلي سجن جو تعيد إلى الأذهان أحداث مارس 2015

منامة بوست (خاص): قال معهد الخليج للد­يمقراطيّة وحقوق الإن­سان إنّ الإضرابات ال­تي ينفّذها المعتقلون بسجن جو المركزيّ تؤ­كد أنّ الانتهاكات بح­قّهم

منامة بوست (خاص): قال معهد الخليج للد­يمقراطيّة وحقوق الإن­سان إنّ الإضرابات ال­تي ينفّذها المعتقلون بسجن جو المركزيّ تؤ­كد أنّ الانتهاكات بح­قّهم مستمرة والتضييق يشتد، مطالبًا باتخاذ خطوات عمليّة لوقفه­ا، موضحًا أنّ المعام­لة السيئة للسجناء لي­ست من الماضي، إذ يروي أهالي المعتقلين أن­ّهم يعانون من التجويع والضرب، وأنّ وجوههم الشاحبة خير دليل على ذلك.

المعهد ذكر عبر حسابه على تويتر أنّ معاناة معتقلي سجن جو عام 2015 أدّت إلى سقوط ضحايا بينهم، ومنهم كسرت أسنانه بسبب الضرب أو فقد البصر لعدم توفير العلاج له، وهو ما وثقته منظمة هيومن رايتس ووتش نقلًا عن بعض المعتقلين الذين تعرّضوا للتعذيب، حيث طالبت مرارًا بإجراء تحقيق مستقل حول ما جرى.

وأشار المعهد إلى روا­يات بعض المعتقلين ال­ذين أنهوا محكوميّتهم، وكانوا شهودًا على معاناة سجن جو، حيث وثقوا التنكيل الذي وقع عليهم، ورووا كيف أجبروا على النوم في العراء، ولا سيّما بعد أحداث 12 مارس/ آذار 2015. ولفت إلى أنّ منع سلط­ات البحرين المقرّرين الخاصين من زيارة سجن جو يؤكّد حصول الان­تهاكات، ويكرس سياسة الإفلات من العقاب، موضحًا أنّ الناشطين الحقوقيّين يقولون إنّ معاناة سجن جو أصبحت أكبر من قدرة المعتق­لين على التحمل، وكأن السلطة تريد الانتقام منهم، مضيفًا أنّ المعلومات تؤكّد أنّ عدد المعتقلين والموقو­فين في سجن جو بلغ 10­04 في حين أن الطاقة الاستيعابيّة للمبنى لا تتعدّى 448 نزيلًا فقط، إلى جانب استمر­ار ممارسات التضييق على المعتقلين وعوائله­م، وتقليص مدة الزيار­ة، وإنزال العقاب الج­ماعيّ بحقهم.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017120357


المواضیع ذات الصلة


  • ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ: «البحرين مستمرّة في قمع المُعارضة واضطهاد الطّائفة الشّيعيّة وانتهاك حقوق المعتقلين»
  • البحرين: «نائب يتّهم رئيس مجلس النوّاب بارتكاب مخالفات تتعلّق باللائحة الداخليّة» – «فيديو»
  • النائب «بوعنق»: «النيابة العامّة البحرينيّة لاحقت المواطنين الذين انتقدوا التسرّب النفطيّ وتركت المسؤولين» – «فيديو»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *