منامة بوست (خاص): أكّدت عائلة المعتقل المصاب حسن إبراهيم عاشور، أنّه منذ تاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي وهي ممنوعة من زيارته في المستشفى العسكري، علمًا أنّ المحامي وجّه لإدارة سجن الحوض الجاف بتاريخ 29 من ديسمبر/ كانون الأول، طلب محضر اجتماع للإيضاح الكامل حول حالته الصحية والأسباب ودور إدارة السجن والزيارة، ولم يردّ عليه حتى هذا اليوم الذي يكمل فيه 54 يومًا منذ دخوله المستشفى.

العائلة أوضحت عبر بيانها الصادر يوم السبت 18 فبراير/ شباط 2017، أنّها قدّمت شكوى رسميّة إلى الأمانة العامة للتظلمات مؤسّسة رسميّة بتاريخ 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، بشأن منع الزيارة، كما توجهت للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، لكن بدون جدوى، ليتكرر السيناريو الذي حدث بالأمانة العامة- بحسب تعبيرها.

ووجّهت العائلة تساؤلًا إلى رئيس المؤسسة المعيّن- المدعو- عبدالعزيز أبل، مفاده أنّه حين سلّم التقرير السنوي لعام 2016 هل كان من ضمنه توثيقًا لحالة المعتقل حسن التي تعرض لها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي؟ وهل سيشمل تقرير 2017 توثيقًا لحالته وحرمان أهله زيارته لمدة شهرين حتى الآن؟ أم أن التقرير تمّ نسخه وينتظر انتهاء العام الحالي للتسليم الروتيني؟- وفق قولها.

يذكر أنّ حسن عاشور تعرّض لإصابة في محبسه أدّت إلى نزيف في المخ، ودخوله في غيبوبة منذ ما يقارب الشهرين، دون بيان من إدارة السجن لأسباب تعرّضه لهذا النزيف.