منامة بوست: أكّد تيار الوفاء الإسلاميّ حقّ الشعب في تقرير مصيره، وسيادته على أرضه وثروته، وضرورة رفض الهيمنة الأمريكيّة والسعوديّة والبريطانيّة على القرار السياسيّ في البحرين، مشدّدًا على أهميّة اصطفاف الشعب البحرينيّ مع جبهة المقاومة والشعوب الممانعة، لتسجيل انتصار آخر في البحرين.

التيار قال في بيانه الصادر يوم الثلاثاء 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إنّ «هناك قلق داخل أروقة النظام الخليفيّ مما يجري في المحيط، ومن تصعيد الحراك الشعبيّ والمقاومة، كما هناك قلق لدى أمريكا عكسه تعيين السفير الأمريكي الجديد المدعو «سيربيل» صاحب الخلفية الاستخباراتيّة والأمنيّة المتشددة في البحرين»- بحسب البيان.

واستنكر ما قاله وزير الخارجيّة الخليفيّ، في اجتماع وزراء الخارجية العرب، ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة وحزب الله، واتهامهما بالأزمة الداخليّة في البحرين، معتبرًا ذلك نوعًا من الصراخ والتخبط والخوف، حيث ظهر هذا الدور في الأزمة الخليجيّة مع قطر أخيرًا.

وأضاف إنّ النظام الخليفي هو أبرز الخائفين والقلقين من تطوّرات الداخل والخارج، ولذلك يعلو صوته خارجًا، ويقمع ويسجن ويقتل في الداخل، ولا سيّما مع تتناسق مواقف وزير خارجيّة الخليفي مع تصريح رئيس هيئة الأركان الصهيوني خلال لقائه مع إحدى الوسائل الإعلاميّة بضرورة الوقوف أمام بوادر هلال شيعيّ آخر في المنطقة، يبدأ من البحرين، حسب زعمه، وقد دعا التيار إلى ضرورة التصدّي لمشروع أمريكا والصهاينة في البحرين.