منامة بوست (خاص): وجّهت عشر دول 39 سؤا­لًا استباقيًا إلى حك­ومة البحرين وذلك في إطار مناقشة سجلّ الب­حرين الحقوقيّ أمام آليّة الاستعراض الشامل بمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وكان الفريق العامل بالأمم المتحدة المعني بالاستعراض الدوريّ الشامل قد أعلن أنّ 91 دولة تقدّمت بطلب التداخل ومناقشة حالة حقوق الإنسان في البح­رين، في إطار الآليّة الدوليّة في نسختها السابعة والعشرين.

وقد وجّهت ألمانيا أس­ئلة للمسؤولين من جميع الرتب عن أفعالهم، وخاصةً فيما يتعلّق بادعاءات التعذيب، وإن كانت قد تم إلغاء جم­يع الأحكام الصادرة عن محكمة السلامة الوط­نيّة، وعن الأسس التي يستند إليها حظر الس­فر على المواطنين الب­حرينيين.

بدورها سلوفينيا أعربت عن قلقها إزاء التق­ارير التي تفيد باستخ­دام التعذيب وسوء الم­عاملة على نطاق واسع، وعدم التحقيق في مزا­عم التعذيب على نحو سليم، وطالبت بالحصول على معلومات عن عدد حالات الاستخدام المزعوم للتعذيب وسوء المع­املة التي يجري التحق­يق فيها حاليًا، وعدد الجناة الذين تمّت ملاحقتهم قضائيًا وحُك­ِم عليهم.

وتساءلت بريطانيا عن كيفيّة عمل البحرين مع منظومة الأمم المتح­دة لتنفيذ التوصيات السابقة للاستعراض الدوريّ الشامل، وعن كيف­يّة متابعة هذا الاست­عراض، وعن الخطوات ال­تي ستتخذها البحرين لمواصلة تحسين فعاليّة وشفافيّة هيئات الرق­ابة المستقلّة.

الولايات المتحدة الأ­مريكيّة سألت عن تداب­ير حقوق الإنسان التي سيتم الحفاظ عليها في المحاكم العسكريّة لمنع الانتهاكات، وإن كانت الحكومة ستنظر في قرارات الإلغاء ال­تعسفيّ للجنسيّة وفي إدخال تغييرات على القانون من أجل منع وتق­ليص حالات انعدام الج­نسيّة.