منامة بوست: قال نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ حسين الديهي، إنّ إسقاط النظام الخليفيّ جنسية أكبر مرجعية دينية في الخليج آية الله الشيخ عيسى قاسم، الأسوأ في عام 2016، حيث ان استهدافه شكّل انهيارًا بين المجموعة الحاكمة والغالبية الشيعيّة من شعب البحرين.

الديهي وصف عام 2016 في البحرين بمثابة «زلزال سياسي»، وأنّه الأسوأ على البحرين سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا وإنسانيًّا، فقد تم حصار منطقة الدراز منذ 20 يونيو/ حزيران، كما تمّ تأكيد حكم سجن الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان لمدّة 9 سنوات، وأغلقت جمعية الوفاق وحلت لأنها تحمل مطالب ومشروعًا وطنيًّا يدعو إلى الإصلاح السياسيّ وتوفير الكرامة لشعب البحرين- بحسب تعبيره.

وأضاف أنّ العام المنصرم شهد إغلاق جمعية التوعية الإسلاميّة، واستهداف أكبر عدد من علماء الشيعة وزجهم بالسجون وعلى رأسهم رئيس المجلس الإسلاميّ العلمائيّ، فضلًا عن صدور أحكام بالإعدام وسحب الجنسيّات والسجن المؤبد على المئات من مواطني البحرين الأصيلين.

ورأى الديهي أنّ عام 2016 هو عام «الاضطهاد الطائفيّ» للشيعة في البحرين، حيث تعرضت الشعائر الدينية الشيعية لأبشع حملة قمع ومصادرة وتقييد وبطش من قبل السلطات، وتم ممارسة أبشع صور التمييز الطائفيّ ضدّ المواطنين الشيعة، إلى جانب قمع الحريات العامة ومصادرة الرأي الآخر.

ولفت إلى أنّ العام الجديد 2017، سيكون الشعب أقرب إلى تحقيق أهدافه المشروعة، عبر تمسكه بمطالبه وقيادته ووحدته، وسيرى أنّ مسيرته في المطالبة كانت خيارًا استراتيجيًّا وطنيًّا يعبّر عن الوفاء الحقيقي لهذا الوطن- وفق ما قاله.