منامة بوست: اعتبر الرمز المعتقل الشيخ محمد حبيب المقداد أنّ لجوء الدولة لأساليب التضليل الإعلاميّ والتلفيق الكاذب بعد مرور خمس سنوات تقريبًا على الحراك الشعبيّ السلميّ، ينمّ عن تدنٍّ أخلاقيّ وعجز عن إسكات صوت الثورة الشعبيّة.

المقداد انتقد ما بثّته قناة العربيّة السعوديّة في برنامج «صندوق فبراير»، مطالبًا السلطة بالكشف عن شخصيّة «صقر» الذي ادّعى أنّه ممثّل للملك، ومارس التعذيب بحقّ الرموز.

وشدّد على أنّ من يريد حقيقة أقوال الرموز عليه مراجعة ما قالوه في المحكمة للقاضي، مؤكّدًا الاستمرار في الدفاع عن مطالب الشعب العادلة.

أمين عام حركة حقّ الأستاذ حسن مشيمع أكّد بدوره أنّ ما بثّته قناة العربيّة من مقاطع مجتزأة، يعكس حالة التسافل التي وصلت إليها السلطة، وحالة الإفلاس التي يتجرّعونها، ولو كانوا رجالًا لأظهروا تفاصيل التصوير والتحقيق الذي يفضحهم ويظهر قوّة موقفهم، لكن من يفقد الشرف لا يمكن إلا أن يتعامل بالدجل- وفق تعبيره.

مشيمع عاهد الشعب بأن يكون وفيًّا لمبادئه في خدمة الشعب والدفاع عن مطالبه، مؤكّدًا أنّ عزيمته لن تنال منها السجون، والتعذيب على يد عناصر المرتزقة، مشيرًا إلى أنّه مستمرّ مع الشعب في نضاله وثورته ضدّ الطغيان، مردّدًا مقولته في التعلّق بالأمل، والإيمان بحتميّة الانتصار الذي يتطلّع إليه الشعب، وبروح التضحية التي يتمتّع بها.